مرصد مينا – المغرب
توفيت الفنانة المغربية ووزيرة الثقافة السابقة “ثريا جبران”، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، عن عمر ناهز 68 عاما.
النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية قالت، في بيان لها، إن “الفقيدة توفيت في مستشفى الشيخ خليفة بالدار البيضاء بعد معاناة طويلة مع المرض”، مضيفة أن “النقابة إذ تستحضر بهذه المناسبة، التاريخ المجيد لفقيدة المسرح المغربي والعربي، وتعتز بعطاءاتها الخلاقة على خشبات مسارح العالم، وفي الدراما التلفزيونية والسينمائية، فإنها تعتبرها من كبار شخصيات الفن والثقافة في بلادنا، وأحد أعلام فن التمثيل في المغرب وفي العالم العربي”.
وبدأت “ثريا جبران” مسيرتها الفنية منذ طفولتها، قبل أن يتعدى عمرها العشر سنوات. وفي أواخر ستينيات القرن الماضي التحقت بمعهد المسرح الوطني بالرباط، واختارت أدوار المهمشين لتعبر عن معاناتهم، قبل أن تنتقل إلى الاحتراف.
وتعتبر الفنانة الراحلة إحدى قامات المسرح المغربي، ومن أبرز مسرحياتها “حكايات بلا حدود”، و”نركبو الهبال”، و”بوغابة”، و”النمرود في هوليود”، و”امرأة غاضبة”، و”جنان الكرامة”، و”خط الرجعة”، و”العين المطفية” و”عود الورد”.
وكانت “ثريا جبران” مؤسسة ورئيسة فرقة “مسرح اليوم”، كما ساهمت في تأسيس فرق “مسرح الشعب” و”مسرح الفرجة” و”مسرح الفنانين المتحدين”.
وشغلت “جبران” منصب وزيرة الثقافة في الحكومة المغربية عام 2007، ولكنها طلبت إعفاءها من المنصب عام 2009 لأسباب صحية.
وحصلت الفنانة الراحلة خلال مسيرتها الفنية على العديد من الجوائز والأوسمة، منها وسام الاستحقاق الوطني ووسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب.