قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن طفلين لقيا حتفهما في مدينة نيويورك الأمريكية، بسبب خطأ إرتكبه والدهما عندما كان يقلهما إلى الحضانة، ونسيهما داخل سيارته طوال فترة عمله ما تسبب بموتهما.
وبدأت القصة عندما كان الأخصائي “جوان رودريغز” قد استقل سيارته ليوصل أطفاله التوأم إلى الحضانة، إلا أنه نسيهما داخل السيارة طوال فترة عمله التي تبلغ 8 ساعات متواصلة.
وقال جون، أنهما كانا نائمان ولم يشعر بوجودهما في المقعد الخلفي، الأمر الذي تسبب بوفاتهما، بعد إرتفاع درجة حرارة جسمهما التي وصلت إلى 42 درجة مئوية.
وبحسب الصحيفة فقد وجهت محكمة نيويورك إلى الأب تهمة القتل العمد، فيما عبر أكثر من 50 شخص عن تضامنهم مع الأب، حيث إجتمعوا أمام المحكمة بعد أن كانو قد جمعوا له مبلغ 100 ألف دولار لدعمه.
اللافت في الأمر ووفقاً لموقع “مترو” أن زوجة جوان، “ماريسا” تدعمه بشكل كبير وصرحت قائلة “أحب زوجي كثيراً ولن أبتعد عنه أو أفارقه، وعلى الرغم من الألم الذي أشعر به، إلا أني على يقين أن جوان من المستحيل أن يقدم على خطوة شنيعة كهذه، فهو يحبّ أطفالنا كثيراً.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة “لو فيكاغو” الفرنسية 10 يوليو الحالي، أن طفلاً يبلغ من العمر عاماً واحداً لقي مصرعه، في مدينة أورليان الفرنسية، بعد أن نسيه والديه داخل السيارة لأكثر من ساعتين في وقت كانت فيه درجة الحرارة تبلغ أكثر من 30 درجة مئوية.
وأعلن المدعي العام في اورليان أن فرق الطوارئ سارعت لإسعاف الطفل، عقب الإبلاغ عن وجوده داخل سيارة، بعد أن نسيه والديه داخل سيارتهما في حي “بيتيفير لواغي” بمدينة اورليان الفرنسية جنوب العاصمة باريس، في ظل إرتفاع درجات الحرارة إلى اكثر من 30 درجة، مضيفاً أن الطفل توفي بعد مكوثه في المشفى لمدة يومين.
وبحسب الصحيفة الفرنسية، فإن الطفل بقي في السيارة لمدة ساعتين أمام منزل العائلة بعد أن نسيه والديه، ماتسبب في إصابته بجفاف شديد نتيجة درحات الحرارة المرتفعة، وضيق التنفس داخل السيارة، وكان أجداد الطفل هم من أكتشفوا وجوده وأبلغو فرق الإسعاف، حيث تم نقله إلى مستشفى أورليان بشكل فوري، مشيرة إلى أنه تم إيقاف الوالدين ومايزال التحقق مستمرا معه.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
