وفاة “جوجو دعارة” داخل أحد سجون بغداد..

مرصد مينا

كشفت وزارة العدل العراقية، اليوم الاثنين، حيثيات وفاة المتحول جنسياً عبد الله عبد الأمير والمعروف بـ”جوجو دعارة”، داخل سجن ببغداد، بعد عامين من اعتقاله بتهمة الدعارة والابتزاز.

وسبق أن افاد مصدر مطلع بوفاة المتحول الجنسي “جوجو دعارة” داخل أحد السجون التابعة لوزارة العدل العراقية، كما لفت إلى أن المعلومات الاولية الواردة تفيد بوفاته نتيجة تعرضه لنوبة قلبية، بحسب وكالة “شفق نيوز”.

المتحدث باسم الوزارة لوكالة أحمد لعيبي أوضح أن “(جوجو) سقط مغشياً عليه في البدء بباب قسم الشرطة أثناء عملية تسليمه للنظر بقضية حكم جديدة، بخلاف قضيته الأولى والمسجون بسببها ل15 عاماً”، مضيفا أنه تم نقله مباشرة إلى المركز الصحي، ليتبين وفاته، وبعدها تم اتخاذ الإجراءات الأصولية وإرساله للطلب العدلي لإجراء عملية التشريح لتبيان سبب الوفاة”.

ولفت لعيبي، إلى أن “أي حديث عن سبب الوفاة سابق لأوانه بخاصة الإشارة لتعاطيه كميات من مواد مخدرة أودت بحياته”، لكن المتحدث قال إن المعطيات الأولية لوفاته قد تكون تعرضه لسكتة قلبية”.

وبشأن فترة قضائه في السجن، قال المتحدث: “كان معزولاً بغرفة خاصة، لا مع الرجال او النساء، بسبب وضعه النفسي والجسماني، وكان يخضع للعلاج على يد طبيب نفسي وعصبي بشكل أسبوعي”.

يشار أن السلطات الأمنية العراقية قد ألقت، في شهر أيار من العام 2022، القبض على “جوجو” والذي يحمل الجنسية الامريكية داخل أحد الفنادق الراقية وسط العاصمة بغداد بتهمة إبتزاز بلوكرات مشهورات وسياسيين ووزراء.

وسائل إعلام عراقية أشارت إلى أن “جوجو دعارة” وقبل أيام قليلة من وفاتها زودت صديقتها بفيديوهات وبدورها نقلت إلى أحد وسائل الأعلام التي اكدت أنها ستقوم بنشر هذه الفيديوهات في وقت قريب جدا.

و«جوجو دعارة» كان يحمل قبل التحول اسم عبدالله عبد الأمير، من مواليد عام 1991، وغادر الى الولايات المتحدة عام 2013، ويعد أو «متحول جنسي» في العراق يعلن ذلك.

يذكر أن البرلمان العراقي مرر في 27 أبريل الماضي، قانونا يجرم «المثلية الجنسية»، تضمن في نسخته الحالية عقوبات بالسجن لمدد مختلفة بحق المخالفين بدلا من الإعدام والسجن المؤبد في نسخة سابقة.

وتضمن القانون عقوبات تصل للسجن 15 عاما على ممارسة العلاقات الجنسية المثلية، كذلك يجرم القانون «تغيير الجنس البيولوجي للشخص بناء على الرغبات الشخصية» وكذلك «تبادل الزوجات».

ويستمر قتل المدونين وشخصيات التواصل الاجتماعي المؤثرة في العراق بطرق ولأسباب مختلفة، وخلال العامين الماضيين، قُتلت ست مدونات وبلوكرات على وسائل التواصل الاجتماعي في العراق أمام أنظار المواطنين.

Exit mobile version