fbpx

وفاة رئيس فرنسا السابق "جاك شيراك"

توفي، اليوم الخميس، 26 أيلول، 2019، الرئيس الفرنسي السابق “جاك شيراك” عن عمر يناهز 86 عاماً،

والرئيس “شيراك”، هو سياسي فرنسي ينتمي لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية. انتخب لمنصب رئاسة الجمهورية الفرنسية في 1995 وجدد له في 2002، انتهت رئاسته بتاريخ 17 مايو 2007.

وكان قبل ذلك عمدة باريس لمدة 18 عاماً من 1977 إلى 1995. كما تولى رئاسة وزارة فرنسا مرتين:

من 27 مايو 1974 إلى 26 أغسطس 1976.
من 20 مارس 1986 إلى 10 مايو 1988.

وكان، قد تم الحكم عليه بالسجن لسنتين مع وقف التنفيذ في 15 ديسمبر 2011 و ذلك بعد إدانته بالفساد و تبديد المال العام .

ترشح شيراك للانتخابات الرئاسية الفرنسية، وحقق الفوز فيها عام 1995، وبقي رئيسًا لفرنسا حتى عام 2007 . في عام 2011، أدانت المحاكم الفرنسية جاك شيراك بتهمة التلاعب بأموال الضرائب المدفوعة، فحُوكم بالسجن لمدة عامين بعد ثبوت إدانته.

ووفق وكالة “فرانس 24″، فقد بدأت الحالة الصحية لشيراك تتدهور إثر تعرضه لجلطة دماغية في سبتمبر/ أيلول 2005 أثناء ولايته الرئاسية الثانية، وخلف ذلك آثارا على صحته التي تدهورت

فيما يعود آخر ظهور علني له في حفل رسمي إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2014.

لتفقد فرنسا، برحيل الرئيس “شيراك”، رجلا سياسيا وإنسانيا امتدت مسيرته على مدار أكثر من نصف قرن.

وعرف شيراك بوضعه الصحي الجيد لكنه تعرض في أيلول/سبتمبر 2005 أثناء ولايته الرئاسية الثانية لجلطة دماغية، وخلف ذلك آثارا على صحته التي تدهورت، ويعود آخر ظهور علني له في حفل رسمي إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2014.

كان شيراك أحد أبرز وجوه الحياة السياسية الفرنسية الحديثة، بدأ مشواره السياسي في ستينيات القرن العشرين ليمتد على مدى 40 عاما.

قبل توليه رئاسة الجمهورية، تقلد شيراك منصب رئيس الوزراء لمرتين، كما شغل منصب عمدة باريس لثلاث مرات، وإثر إعلان النبأ، وقف أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين دقيقة حداد على الرئيس السابق الراحل.

يذكر أن “شيراك”، كان رافضا للحرب الأمريكية على العراق، يملك شعبية كبيرة، ويعرف عنه بأنه مشاكس وذواق، كما أنه واجه مشاكل قضائية خلال حياته المهنية.

وفي أول رد فعل فرنسي رسمي بعد إعلان خبر وفاة شيراك، أعرب رئيس الجمعية الوطني ريشار فيراند عن تعازيه ، مؤكدا أن “شيراك أصبح يشكل الآن جزءا من تاريخ فرنسا.

الرئيس الفرنسي الراحل، كان قد أسس على الصعيد الفرنسي الداخلي في عام 1976 حزب “التجمع من أجل الجمهورية”، ليتحول بسرعة بعدها إلى زعامة حربة اليمين الفرنسي، ليؤسس في عام 2002، حزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية”، ولكن تمت خيانته من قبل الرئيس السابق “نيكولا ساركوزي”، حيث قام الأخير بتحويله، لما يعرف اليوم بمسمى حزب “الجمهوريين”.

أما عربياً، فتقول الصحافة العربية، ان شيراك، حظي بشعبية كبيرة بسبب مواقفه الصريحة من القضايا المهمة بالنسبة للعرب، خاصة تلك التي وقف فيها في وجه الجيش الإسرائيلي.

كما يذكر، أن شيراك كان من بين أشد معارضي الغزو الامريكي للعراق عام 2003 وهو الذي قاد الجهود الدولية لانشاء المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى