مرصد مينا – أمريكا
أعلن مجلس النواب الأميركي وفاة “جون لويس”، الناشط الذي يدعو إلى اللاعنف والمدافع عن الحقوق المدنية في الولايات المتحدة ورفيق درب “مارتن لوثر كينغ”، عن عمر 80 عاما.
رئيسة المجلس “نانسي بيلوسي” قالت في بيان لها: إن “أميركا تنعي اليوم أحد أكبر أبطال التاريخ الأميركي”.
ووصفت “بيلوسي” جون لويس الذي كان يعاني سرطان البنكرياس والنائب لعقود، بأنه “عملاق في حركة الحقوق المدنية غيرت أخلاقه الحميدة وإيمانه وشجاعته أمتنا”.
“لويس” ولد لمزارعين أميركيين من أصل إفريقي، كان بين أصغر أعضاء حركة “فرسان الحرية” الأوائل التي حاربت التمييز العنصري في الولايات المتحدة، مطلع ستينات القرن الماضي، وأصبح “لويس” واحدا من
وأكدت “بيلوسي” أن “لويس” كبرلماني كان يجسد “ضمير الكونغرس”، ونعى برلمانيون جمهوريون أيضاً لويس، خصوصاً رئيس مجلس الشيوخ “ميتش ماكونيل” الذي أشاد “برائد الحقوق المدنية الذي لم يتردد في تعريض حياته للخطر لمكافحة العنصرية وتشجيع المساواة في الحقوق وجعل أمتنا على توافق مع مبادئها المؤسسة” لها.
في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلن” لويس” أنه يعاني من سرطان البنكرياس من المرحلة الرابعة ، وتعهد بمحاربته، بينما كان يواصل خدمة ناخبيه في المنطقة الخامسة بولاية جورجيا، خلال انتخابات الكونغرس.
وكتب في بيان في ذلك الوقت: “لقد خضت نوعاً من القتال- من أجل الحرية والمساواة وحقوق الإنسان الأساسية- خلال معظم حياتي. لم أواجه على الإطلاق قتالاً مثل الذي أخوضه الآن”.
ورغم إصابته بالسرطان، عاد إلى واشنطن في حزيران/يونيو في أوج الاضطرابات التي جرت بعد مقتل جورج فلويد الذي توفي عند توقيفه في مينيابوليس، للمشاركة في تظاهرة حركة “حياة السود مهمة” ضد التمييز العنصري.