مرصد مينا
سيطرت حالة من الحزن على أهالي قرية الشريف، التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بني سويف في مصر بعد تعرضها لفاجعة مؤلمة إثر وفاة 74 شخصا ضمن ضحايا فيضانات ليبيا، جراء العاصفة “دانيال” التي تسببت بمقتل آلاف الأشخاص في ليبيا.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت أنها تتابع على مدار الساعة آثار إعصار دانيال الذي ضرب العديد من المناطق والمدن الليبية، وأسفر عن عدد من الضحايا والمفقودين من المواطنين المصريين.
وأعلنت إدارة أمن السواحل في مدينة طبرق الليبية وصول 145 جثمانا للمصريين الذين لقوا مصرعهم شرق الأراضي الليبية.
وأوضحت إدارة أمن السواحل في مدينة طبرق، أن “الجثامين سيتم تغسيلهم وتكفينهم وإنهاء إجراءاتهم، تمهيدًا لإرسالهم للأراضي المصرية، ليجري دفنهم من قبل ذويهم”، وذلك حسب وسائل إعلام محلية ليبية.
في سياق متصل نشرت وسائل الإعلام المصرية قصة مأساوية لمقتل 6 أشخاص من عائلة واحدة من قرية عرب التتالية التابعة إلى مركز القوصية في محافظة أسيوط بمصر، جراء العاصفة في ليبيا.
وقال أحد أقارب المتوفين إنهم “تلقوا صباح اليوم الثلاثاء، خبر وفاة 6 أشخاص من قرية عرب التتالية التابعة إلى مركز القوصية في محافظة أسيوط، بينهم 4 من أسرة واحدة، هما عبدالرازق إبراهيم، يبلغ عمره 60 عاما، متزوج ولديه أبناء، وشقيقه خليل إبراهيم، يبلغ عمره 55 عاما متزوج ولديه أبناء، وأشرف خميس، يبلغ عمره 40 عاما، متزوج، ونجل شقيقه أحمد محمد خميس، واثنين جيرانهم هما سليمان عيد إبراهيم، يبلغ عمره 26 عاما، متزوج ولديه طفل عمره شهور، ومحمد سيد يبلغ عمره 23 عاما”.
وأضاف قريب المتوفين أن الضحايا الستة تم تشييع جثامينهم بدولة ليبيا ودفنهم في الأراضي الليبية وذلك في وجود أقاربهم، مشيرا أن جميع الضحايا ذهبوا للبحث عن لقمة العيش والرزق الحلال.
وأعلنت إدارة أمن السواحل في مدينة طبرق الليبية وصول 145 جثمانا للمصريين الذين لقوا مصرعهم شرق الأراضي الليبية.
وأوضحت إدارة أمن السواحل في مدينة طبرق، أن “الجثامين سيتم تغسيلهم وتكفينهم وإنهاء إجراءاتهم، تمهيدًا لإرسالهم للأراضي المصرية، ليجري دفنهم من قبل ذويهم”، وذلك حسب وسائل إعلام محلية ليبية.