ولفت المصادر إلى أن الوفد المصري دخل إلى القطاع عبر معبر بيت حانون صباح اليوم – الاثنين، برئاسة مسؤول ملف فلسطين في جهاز المخابرات العامة بمصر “أحمد عبد الخالق”، مشيرةً إلى أن الاجتماع مع الفصائل الفلسطينية، يأتي بعد ساعات من اجتماعٍ ممثال ضم الوفد الأمني المصري ومسؤولين إسرائيليين.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي، قد جدد غاراته على مواقع في قطاع غزة، قال الجيش الإسرائيلي، إنها مواقع عسكرية تابعة للفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أن الغارات، جاءت رداً على إطلاق قذيفة باتجاه مستوطنات قريبة من الشريط الحدودي مع القطاع.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، في بيانٍ صادرٍ عنه، فجر اليوم الاثنين: “أغارت مقاتلات حربية على عدد من الأهداف الإرهابية التابعة لمنظمة حماس جنوب قطاع غزة”، موضحا أن بين هذه المواقع مجمع تدريبات وبنى تحتية عسكرية.
وتعتبر هذه الغارات واحدة من سلسلة غارات استهدفت القطاع، خلال الأيام القليلة، التي تبعت إعلان الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، عن خطته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ضمن ما بات يعرف بـ “صفقة القرن”، والتي أعلن الجانب الفلسطيني رفضه التام لها، وسط إنكارها لحق العودة، واعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، إلى جانب الاعتراف “بحق” إسرائيل بضم المستوطنات المقامة على أراض الضفة الغربية.
في الوقت ذاته، كان السفير الأمريكي لدى إسرائيل “ديفيد فريدمان” قد حذر السلطات الإسرائيلية أمس – الأحد من مغبة إعلان السيادة على أراض في الضفة الغربية دون موافقة واشنطن، في معارضة لدعوات من قوميين متشددين داخل ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باتخاذ إجراء فوري في هذا الشأن.