يبحث وفد يمثل مجلس السيادة السوداني قضايا السلام مع الحركات المسلحة في عاصمة جنوب السودان “جوبا”.
وستتركز مباحثات السلام مع أعضاء المجلس السيادي على الإطار العام للعملية التفاوضية وأطرافها ودور المجتمع الإقليمي والدولي في دفع عملية السلام قدماً، كما ستحبث الأطراف المجتمعة في جوبا الإجراءات اللازمة والتي تمهد لانطلاق العملية التفاوضية قريباً.
ومن المتوقع أن يغادر رئيس الوزراء السوداني “عبدالله حمدوك” إلى عاصمة جنوب السودان “جوبا” يوم الأربعاء المقبل، لإجراء مباحثات رسمية مع رئيس جنوب السودان”سلفا كير”، ومن المتوقع أن يلتقي “حمدوك” أيضاً بقادة الحركات المسلحة والجبهة الثورية.
وقال موقع أخبار سوداني أنه من المتوقع أن يلتقي الزعيم السابق للمتمردين في جنوب السودان، “ريك مشار” برئيس جنوب السودان “سلفا كير” في جوبا الاثنين القادم، مما يثير آمالاً في إحراز تقدم بعملية السلام المتعثرة.
ووقع الطرفان اتفاقاً قبل نحو عام لإنهاء حرب أهلية أدت إلى مقتل مئات الآلاف من الأشخاص، وتشريد ثلث السكان وتدمير الاقتصاد، لكن تنفيذ الاتفاق، الذي دعا لتشكيل حكومة وحدة، تأجل لأن الحكومة تقول إنها لا تملك ما يكفي من المال لتمويل نزع سلاح كل الفصائل المسلحة ودمجها.
وزار في تموزالفائت وفد مشترك من المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقتها، وقوى إعلان الحرية والتغيير، جنوب السودان، في أول زيارة خارجية لهما.
وضم الوفد نائب رئيس المجلس العسكري وقتها، محمد حمدان دقلو، وشمس الدين الكباشي، وياسر العطا، إلى جانب إبراهيم الأمين وأحمد ربيع من قوى “الحرية والتغيير”.
والتقى الوفد، خلال الزيارة التي استغرقت يوماً واحداً، رئيس جنوب السودان “سلفا كير” وبحث معه عدداً من القضايا الثنائية بين الجانبين، كما التقى الوفد الحركة الشعبية لتحرير السودان، جناحي عبد العزيز الحلو، زعيم متمردي جنوب كردفان، ومالك عقار زعيم المتمردين في النيل الأزرق، في إطار مساعي السلام وترتيبات المرحلة الانتقالية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي