أعلنت السفارة الروسية في طهران، السبت 27 تموز- يوليو ، عبر موقعها على شبكة الانترنت أن روسيا اطمأنت على بحارتها المحتجزين في إيران على متن ناقلة نفط بريطانية.
وقالت السفارة الروسية في طهران، إن دبلوماسيون زاروا البحارة الروس المحتجزين ضمن طاقم ناقلة النفط البريطانية “إستينا إمبيرو”، وتاكدوا من سلامتهم.
كما ذكرت البعثة الدبلوماسية الروسية في صفحتها على موقع “تويتر”: “التقى الدبلوماسيون الروس بمواطنينا – أفراد طاقم الناقلة المحتجزة “ستينا إمبيرو”. البحارة يتمتعون بصحة جيدة ، وهم لا يزالون على متن السفينة، السفارة على اتصال وثيق مع الشركاء الإيرانيين بشأن مسألة عودة البحارة إلى الوطن”.
من جانبه، صرح المتحدث باسم البعثة الدبلوماسية الروسية في إيران “أندريه غانينكو” إنه يمكن للبحارة الاتصال بذويهم، لكن مع وجود قيود معينة، لا توجد شكاوى حول ظروف الاحتجاز، ويتم تزويد البحارة بكل ما هو ضروري.
فيما أعلنت السفاروة الروسية في طهران، في وقت سابق، أن “3 مواطنين روس بين أفراد طاقم ناقلة النفط البريطانية، التي احتجزتها إيران في مضيق هرمز”.
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن احتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، بدعوى أنها لم تلتزم بقوانين الملاحة البحرية، فيما أكدت بريطانيا، أن احتجاز ناقلة النفط في مياه الخليج يظهر إشارات مقلقة بأن إيران اختارت طريقا خطيراً ومزعزعاً للاستقرار.
أزمة الملاح العالمية التي افتعلتها إيران، تسببت بخلط الأوراق إضافة لظهور بوادر قوية لنشوب أزمة عسكرية مع إيران، التي عمدت إلى خرق العقوبات الأوربية على النظام السوري الذي يقتل شعبه، عندما قامت بتصدير النفط الإيراني إلى الموانئ السورية، ما أدى إلى احتجاز ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1” في جبل طارق من قبل مشاة البحرية البريطانية.
إيران حاولت بعد ذلك احتجاز ناقلة نفط بريطانية بعد مطاردتها بأربع زوارق حربية إيرانية، ثم تمكنت فيما بعد من احتجاز الناقلة النفطية البريطانية “إستينا إمبيرو” وعلى متنها طاقم متعدد الجنسيات منهم البحارة الروس.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي