سقطت فجر اليوم الجمعة، طائرة مدنية في دولة كازاخستان وعلى متنها 95 راكباً، و5 أفراد من طاقم الطائرة، وذلك بعد إقلاعها بدقائق، حيث أنها لم تتمكن من الارتفاع ما تسبب باصطدامها بجدار وسقوطها، لكن السلطات الكزخية أكدت وجود ناجين على متن الطائرة، وبحسب السلطات الكزخية فإن 14 من الأشخاص الذين كانوا على متنها لاقوا حتفهم.
وكانت الطائرة متجهة إلى العاصمة نور سلطان، لكنها “فقدت التوازن أثناء الإقلاع على ما يبدو واخترقت سياجاً خرسانياً، قبل أن تصطدم بمبنى صغير، بحسب ما أكد الطيران المدني في بيان، وطوقت السلطات موقع السقوط في قرية ألميريك التي تقع بعد نهاية المدرج مباشرة.
إلا أن السلطات المعنية في كازاخستان، لم تشر إلى أي سبب محتمل للحادث، في حين قالت هيئة الطيران إنها علّقت جميع رحلات هذا النوع من الطائرات، انتظاراً لنتائج التحقيق.
واستبعدت السلطات الكازاخستانية اليوم الجمعة، فرضية العمل الإرهابي في تفسير أسباب سقوط طائرتها المدنية، مرجحة سبب السقوط إلى خطأ من الطيار أو مشكلة تقنية.
وأظهرت مقاطع مصورة بثت على مواقع التواصل، مشاهد من موقع سقوط الطائرة، حيث بدا بعض الحطام، فضلاً عن عمل أجهزة الإنقاذ في البحث عن ناجين، كما أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية الطائرة، وقد انشطرت إلى نصفين إلى جانب مبنى شبه مدمر جراء الاصطدام.
وقد أفاد مكتب رئيس بلدية ألماتي –حيث يقع المطار الذي أقلعت منه الطائرة- أن ما لا يقل عن 14 شخصاً قتلوا، في حين أُدخل 22 آخرون المستشفيات في حالة خطيرة، في حين قالت حكومة مدينة الماتي في بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق تلغرام “هناك 14 قتيلاً في موقع الحادث”، مشيرة إلى أن 17 يخضعون للعلاج في المستشفى وهم في “حالة خطيرة”، كما تولت أجهزة الطوارئ العناية بثمانية أطفال تعرضوا لـ”صدمات” نفسية.