fbpx
أخر الأخبار

وقد بات لبنان الـ قوي بـ “بقوته”

وأخيرًا انتقل لبنان، من “القوي بضعفه” إلى “القوي بقوته”، وهذا كلام لنعيم قاسم “وحي حسن نصر الله”، أما الـ “قوي بضعفه” فهو لبنان،  تلك المرحلة الممتدة من الستينيات وصولاً للحرب الاهلي، وكان للـ “قوي بضعفه”، أهم الجامعات في العالم، واكثر المصارف امانًا، ودولة الطبابة فيها من افضل الطبابات في العالم أيَضًا، فيما كان متوسط دخل الفرد فيها يساوي متوسط دخل  الفرد في الولايات المتحدة، ومن مجمل صفات “القوي بضعفه” أن كان اسمه “سويسرا الشرق”، وهو كذلك في الفنون والسياحة والأزياء والعمارة، وكان المثل الضارب”يابخت من له مرقد عنزة في لبنان”.

وانتقل البلد على يد “حزب الله” من “القوي بضعفه” إلى “القوي بقوته” ومع النقلة باتت “الزبالة” قضية عاصية على الترحيل، والمصارف تنهب مدخرات الناس، ورغيف الخبز مطرود من موائد الفقراء، ومع “القوي بقوته” هذا كانت سلسلة من الاغتيالات طالت مفكرين وأدباء ورجال دولة، حتى بات الكل إما مهدد بالاغتيال، او ضحية الاغتيال، و:

ـ يافرحتنا.

يافرحتنا بـ “القوي بقوته”، وقوّته مستمدة من حلفاء هم الدول الأكثر تخلّفاً وفشلاً من بين المجموعة الدولية، فعلى يسار “القوي” فنزويلا، بلد النفط الذي يحلم مواطنه بوجبة أرز، وعلى يمينه “طهران” بلد الملالي والأتاوات والفساد واالنهب وانتظار إمام لن ياتي، ليخلّص الناس من الإمام الآثم الجاثم على صدورهم، هذا عداك عن الحليف السوري الذي ابتدا بغازي كنعان ورستم غزالة ولم ينته برحيل جيشه عن الأرض اللبنانية، وقد ترك آلته وديعة عند حزب الله يطارد بها اللبنانيون حتى قصر بعبدا.

كان “قوي بضعفه” وبات “قوي بقوته”.

يالها من معادلة :

ـ القوة / الضعف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى