fbpx

وكالة روسية تفضح الدفاع التركية: «مخلب النسر» عملية مونتاج!

روسيا (مرصد مينا) – كشفت وكالة أنباء روسية، أن مقطع الفيديو الذي نشرته وزارة الدفاع التركية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن عملية «مخلب النسر» مفبرك وغير صحيح، وليس له علاقة بالعملية التي نفذتها ضمن الأراضي العراقية.

وأكدت وكالة “Ruptly” الروسية، للأنباء، أن الفيديو الذي نشرته وزارة الدفاع التركية، تم إعداده من خلال تجميع لقطات من لحظات وتوقيتات مختلفة، ومن ثم تم عملية المونتاج في الغرف التركية.

وأوضحت الوكالة الروسية، التي كشفت عملية المونتاج، أن «مقطع الفيديو المزعوم أضيفت له لقطات من مقطع الفيديو الذي نشره رئيس الصناعات الدفاعية التركية للطائرات التركية المسيّرة دون طيار بتاريخ: 8 أيار/ مايو الماضي».

وكشفت الوكالة أن «لقطات الطائرات المقاتلة التي ظهرت في الفيديو هي لطائرات مقاتلة من طراز F-16، التقطت خلال تصويرها في سماء سوريا في شباط/ فبراير الماضي».

ودحضت “Ruptly” الرواية التركية، التي روّجت للعملية على وسائل التواصل الاجتماعي، منوهةً أن «صوراً أخرى، وأجزاء من الفيديو نفسه نشرت في تشرين الأول/ أكتوبر 2019 ونيسان/ أبريل 2018 تحت عنوان «مشاهد من عملية عسكرية»، وفق ما نقلته صحيفة «زمان» التركية.

وبدأ الجيش التركي، فجر أول أمس الإثنين، عملية عسكرية في كردستان العراق، بدعوى تزايد هجمات «حزب العمال الكردستاني» بمشاركة 18 طائرة حربية، وفق الوكالات التركية القريبة من الحزب الحاكم.

من جانبها؛ استنكرت قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع العراقية، الغارات الجوية التركية شمال البلاد، مشددة على أنها تعد «انتهاكا صارخا للسيادة».

وأوضحت قيادة العمليات العراقية، في بيان صادر عنها «أن 18 طائرة تركية اخترقت الأجواء العراقية مساء الأحد بعمق 193 كم مِن الحدود التركية داخل الأجواء العراقية، واستهدفت مخيم للاجئين قرب مخمور وسنجار».

ووصفت القيادة التصرّف التركي، بـ«الاستفزازي لا ينسجم مع التزامات حسن الجوار وفق الاتفاقيات الدولية، ويعد انتهاكا صارخا للسيادة العراقية»، وذلك عقب استدعائها السفير التركي في العراق.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا، أطلقت اليوم الأربعاء، عملية جديدة تحت اسم «مخلب النمر» مشيرة إلى أن عناصر من وحدات الكوماندوز دخلوا مع ساعات الفجر منطقة «هفتانين» في كردستان العراق، والمستغرب أن العملية تأتي بعد ساعات من تسليم العراق، السفير التركي، في بغداد، مذكرة احتجاج رسمية على الغارات الجوية التركية، الأولى ضمن عملية «مخلب النسر» الأحد الماضي. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى