fbpx
أخر الأخبار

يائير لابيد: اتفاق ترسيم الحدود وجه ضربة لحزب الله ولوى ذراعه

مرصد مينا

اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد أن توقيع كل من لبنان وإسرائيل اتفاق ترسيم الحدود البحرية وجه “ضربة كبيرة” لحزب الله، ولوى ذراعه، لاسيما أن اسم إسرائيل ورد عشرات المرات فيه.

لابيد قال في مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست”: “لدينا اتفاقية ورد اسم دولة إسرائيل أكثر من 20 مرة فيها، هذه ضربة كبيرة لحزب الله”، مشيرا إلى أن الحزب الذي تموله إيران كان غير راض على الإطلاق عن ذلك، لكنه أجبر على الموافقة لأنه لم يكن لديه أي خيارروبالتالي تمكنا من لي ذراع حزب الله ودفعه لفعل شيء لم يكن ليفعله”.

من جانبه، وصف الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، أموس هوكستين، اتفاق الترسيم بين البلدين بأنه “تاريخي”، مشيراً في حسابه على تويتر إلى أن الاتفاق يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وكان الوفدان اللبناني والإسرائيلي وقعا الاتفاق أمس في منطقة رأس الناقورة الحدودية جنوب لبنان، بحضور الوسيط الأميركي أموس هوكستين، فيما اعتبر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان تلك الخطوة، اعترافا صريحاً ببلاده.

يشار إلى أن التوصل إلى هذا التوافق لم يكن بالأمر السهل، إذ إن المفاوضات التي بدأت عام 2020 تعثرت مرات عدة، قبل أن تتسارع منذ بداية يونيو إثر وصول سفينة إنتاج وتخزين على مقربة من حقل كاريش، الذي كان لبنان يعتبر أنه يقع في منطقة متنازع عليها.

لكن بموجب الاتفاق الجديد، أصبح حقل كاريش بالكامل في الجانب الإسرائيلي، فيما ضم حقل قانا الذي يتجاوز خط الترسيم الفاصل بين الطرفين، للبنان.

وستشكل الرقعة رقم 9 حيث يقع حقل قانا منطقة رئيسية للتنقيب من قبل شركتي توتال الفرنسية وإيني الإيطالية، اللتين حصلتا على عقود للتنقيب عن النفط والغاز.

لكن رغم الاتفاق، يرى العديد من الخبراء أن لبنان لا يزال بعيداً عن استخراج موارد النفط والغاز، وقد يحتاج من خمس إلى ست سنوات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى