يجلس في غرفة ويعاني من ضيق تنفس.. أين وصل الحال “بفضل شاكر”؟

مرصد مينا – لبنان

كشف المطرب اللبناني، “فضل شاكر” عن بعض تفاصيل حياته بعد سنوات من ملاحقته الأمنية، على خلفية اتهامات بالمشاركة بأعمال إرهابية وقتل جنديين في الجيش اللبناني، خلال انضمامه للجماعة السلفية بزعامة “أحمد الأسير”.

وفاجأ “شاكر”، الذي اعتزل الغناء منذ سنوات، جمهوره بمشاركتهم تفاصيل حياته عبر حسابه على انستغرام، لافتاً إلى أن يعيش في غرفة في مخيم الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، بالإضافة إلى أنه يعاني من ضيق في التنفس وغير قادر على ممارسة الرياضة.

يشار إلى أن “شاكر” قد أعلن عام 2012، اعتزاله الغناء نهائياً، ليظهر بعدها في عدة فيديوهات برفقة الشيخ السلفي المعتقل حالياً في لبنان “أحمد الأسير”، قبل أن يعود في عام 2018، ويعلن أنه يرغب في العودة إلى الفن دون الدخول في الشأن السياسي.

في السياق ذاته، اتهم “شاكر” بعض الجهات بعرقلة عودته إلى الساحة الفنية بسبب مواقف مسبقة منع، مشدداً على أنه سيكشف عن أسمائهم في الفترة المقبلة.

كما أكد “شاكر” ترحيبه بزيارة أياً من جمهوره إلى مكان سكنه في المخيم، وفي أي وقت، لافتاً إلى أنه بصدد التحضير لأغنيات منفردة تتنوع لهجاتها، من المقرر طرحها في وقتٍ لاحق.

إلى جانب ذلك، كشف “شاكر” أنه أرسل عدة رسائل للفنان اللبناني “مروان خوري” للتعاون الفني بينهما، إلا أن الأخير لم يرد بعد على تلك الرسائل، مضيفاً: “قد يكون منشغلاً لذا لم يتمكن من الرد”.

وسبق “لشكار” أن أعلن عدم رغبته بالعيش في لبنان، كونه يدرك بأن الكثيرين لن يتقبلوا وجوده بعد ما تعرض له من تشويه سمعة من قبل بعض الأطراف.

Exit mobile version