يد بشرية داخل أنبوب صرف تكشف جريمة قتل بشعة في صنعاء

مرصد مينا

هزّت جريمة قتل مروعة أوساط سكان حي الفليحي في مدينة صنعاء القديمة، المدرجة على قائمة التراث العالمي، بعدما أقدم شاب يمني على قتل فتاة شابة وتقطيع جسدها والتخلص من أجزائه بطريقة بشعة.

وبحسب مصادر حقوقية يمنية، فإن الجاني قام باستدراج الفتاة، وهي من محافظة تعز وتقيم في منطقة باب اليمن، إلى منزله الكائن في حي الفليحي، وهناك ارتكب جريمته المروعة. فقد قام بقتلها ومن ثم تقطيع جثتها والتخلص من أجزائها في عدة مواقع، بينها شبكات الصرف الصحي الخاصة بمنزله.

تفاصيل الجريمة بدأت تتكشف قبل نحو أسبوع، عندما لاحظ أحد الجيران انسداداً في مجاري الصرف داخل منزل القاتل.

وعند استدعاء فني صيانة لفحص المجاري، عثر الأخير على يد بشرية داخل الأنابيب، ما استدعى إبلاغ السلطات الأمنية.

وعقب فتح تحقيق في الواقعة، تمكنت الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين من توقيف المشتبه به. وأثناء التحقيق، قادت اعترافاته وجهود البحث إلى العثور على بقية أجزاء الجثة داخل أكياس بلاستيكية، موزعة في مواقع مختلفة من الحي، من بينها بستان الفليحي، وبستان الجوزة، وبستان العلمي.

الحادثة أثارت صدمة شديدة في صفوف السكان المحليين، وسط انتشار شائعات عن اختفاء وقتل عدد من الفتيات في صنعاء.

إلا أن مصادر حقوقية نفت هذه الادعاءات بشكل قاطع، مؤكدة أن الضحية الوحيدة هي الفتاة التي تم العثور على جثتها، ولا توجد أي حالات اختفاء أو قتل أخرى تم توثيقها حتى الآن.

تأتي هذه الجريمة البشعة في وقت تشهد فيه العاصمة اليمنية صنعاء ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الجرائم الجنائية، وسط تدهور أمني وغياب شبه كامل لسيادة القانون والرقابة المجتمعية في ظل سيطرة ميليشيا “الحوثي” على المدينة منذ نحو 11 عاماً.

Exit mobile version