مرصد مينا
انتقد الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” ما وصفها بازدواجية “تويتر” الذي يقيد حرية التعبير على وجهات نظر بينما يسمح لمرشد أيران بنشر الكراهية ومعاداة السامية وحتى التهديد بالقتل أحيانا.
وأعلن “ترامب” أمس الأربعاء، أنّه ستتمّ مراقبة منصّات التواصل الاجتماعي بشكل مكثّف خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفا أن إدارته تراقب عن كثب أداء شركات التكنولوجيا قبيل الانتخابات .
“ترامب” أضاف أن “تويتر يقيد التعبير عن وجهات النظر حتى لرئيس الولايات المتحدة و يسمح لمرشد إيران بنشر الكراهية ومعاداة السامية وحتى التهديد بالقتل أحياناً” .
من جهتها، أرسلت وزارة العدل الأميركية إلى الكونغرس مشروع قرار يعزز الرقابة على الإنترنت، مشيرة الى أن بعض منصات التواصل تستغل الثقة بها للتأثير على الناخبين.
وشدد وزير العدل “وليام بار” على أن “منصات التواصل تستغل بيانات المستخدمين لصالحها”.
يشار إلى أنه في يوليو الماضي، اتخذت الإدارة الأميركية خطوة رئيسية نحو تنفيذ الأمر التنفيذي للرئيس ضد المنصات الاجتماعية، بعد طلبها رسمياً من لجنة الاتصالات الفيدرالية وضع لوائح يمكن أن تنطبق على “فيسبوك” و “تويتر” وغيرهما من المنصات التقنية.
الرئيس الأميركي كان وجه الإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات (NTIA) بتقديم الالتماس بعد أن أضافت منصة “تويتر” في أيار مايو تحذيرات إلى تغريدات “ترامب” بشأن “الاحتيال في التصويت عبر البريد”.
وطلب من الإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات تقديم التماس إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية لكتابة اللوائح المنبثقة عن القسم 230، وهو بند من قانون آداب الاتصالات يحمي المنصات الاجتماعية من المسؤولية عن المحتوى الذي ينشره المستخدم ويسمح لها بإزالة المنشورات القانونية ولكنها محل اعتراض.
إلى ذلك قالت الإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات في عريضة، إنها تريد من لجنة الاتصالات الفيدرالية أن تطلب من المنصات الاجتماعية الكشف علناً عن معلومات دقيقة تتعلق بآليات إدارة المحتوى لتمكين المستخدمين من اتخاذ خيارات أكثر استنارة حول البدائل التنافسية.
يذكر أن “ترامب” أعرب، مراراً وتكراراً عن غضبه من المنصات الاجتماعية. وقال إن ميزة المواضيع الشائعة على منصة “تويتر” غير عادلة، وكتب: “إنهم يبحثون عن أي شيء يمكنهم العثور عليه، ويجعلونه سيئاً قدر الإمكان، وينشرونه في محاولة لجعله الاتجاه”.