مرصد مينا
كشف الرئيس البيلاروسي إلكسندر لوكاشينكو اليوم الخميس أن متزعم مجموعة فاغنر يفغيني بريجوجين عاد إلى روسيا ويتواجد في بطرسبرغ بينما يتواجد مقاتلو مجموعة فاغنر في معسكراتهم الدائمة.
رئيس بيلاروسيا كشف أيضا، بحسب وكالة أنباء بيلاروسيا، عن عرض قدمه لمجموعة فاغنر حول تمركز بعض مقاتليهم في بلاده.
وحول إمكانية تمردهم كما حدث في موشكو، قال لوكاشينكو: “لا أعتقد أن مقاتلي مجموعة فاغنر سيحملون السلاح ضد بلادنا”، لافتا إلى أن مشاكل إعادة انتشار أفراد مجموعة فاغنر لم تحل بعد.
يشار أنه في نهاية يونيو/حزيران الماضي، تصدرت فاغنر اهتمام العالم كله الذي كان يراقب سلسلة صادمة من الأحداث التي بدت وكأنها تهدد موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ عقود، عندما سار زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين إلى موسكو مع قواته وسيطر على منشآت عسكرية في مدينتين روسيتين وسط خلاف مع قادة الجيش.
قبل أن يتمكن لوكاشينكو عبر وساطة ناجحة في نزع فتيل التمرد المسلح لقوات فاغنر ضد موسكو ويعل استضافة بريغوجين في بلاده.
وآنذاك، قال رئيس بيلاروسيا إن “وزير دفاعه، فيكتور خرينيكوف، أخبره أنه لن يمانع في وجود وحدة مثل فاغنر في الجيش البيلاروسي”، مضيفا: “نرغب من قوات فاغنر مشاركة خبراتها في الحرب معنا”.
ومطلع الشهر الجاري، اتهم التلفزيون الرسمي الروسي، بريغوجين، بأنه انحرف عن موقفه بعدما تلقى مليارات من المال العام.