يكذب ويحور.. هجوم جديد من السفيرة الأمريكية على باسيل

مرصد مينا – لبنان

شنت السفيرة الأمريكية في لبنان، “دوروثي شيا” هجوماً هو الثالث من نوعه خلال أسابيع، على رئيس التيار الوطني الحر، “جبران باسيل”، متهمةً إياه بتحوير الحقائق حول العقوبات المفروضة عليه من قبل الولايات المتحدة.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت الشهر الماضي، شمول “باسيل” بالعقوبات الأمريكية المفروضة على شخصيات لبنانية، لها علاقة بميليشيات حزب الله، المدعومة من إيران.

كما أعادت “شيا” التأكيد على أن العقوبات التي طالت “باسيل” تعنى بالفساد، مشيرةً إلى أن الدولة اللبنانية مطالبة بإجراء إصلاحات فورية، وأن العقوبات الأمريكية على “باسيل” مثال واضح على الآلية، التي تحاسب فيها الإدارة الأمريكية الفاسدين.

في السياق ذاته، أكدت “شيا” على وجود ملفات عن شخصيات لبنانية أخرى، يتم دراستها في واشنطن لإدراجها تحت راية العقوبات المتعلقة بالفساد أو بالإرهاب.

يشار إلى أن “شيا”، اتهمت “باسيل”، في وقتٍ سابق، بمنح غطاء سياسي لسلاح حزب الله من خلال العلاقة بين الطرفين، لافتةً إلى أن الحزب يتغاظى بالمقابل عن فساد “باسيل”.

وأكدت “شيا” حينها، على أنه لم يعد هناك بعد اليوم أي شيء مجاني، في إشارة إلى ارتباط المساعدات للبنان بالعديد من الشروط، في مقدمتها مكافحة الفساد واستعادة قرار الدولة اللبنانية، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس “دونالد ترامب” لم تقدم الدعم لحكومة “حسان دياب” بسبب هيمنة حزب عليها.

يذكر أن السفيرة الأمريكية أن “شيا” قد وصفت “باسيل بأنه كاذب، موضحةً أنه كان على استعداد للتخلي عن حزب الله مقابل شروط معينة، رفضتها واشنطن، وذلك خلافاً لما جاء في تصريحات “باسيل” الأخيرة، التي شدد خلالها أنه رفض عروضاً أمريكية للتخلي عن حزب الله وأنه فضل مصلحة لبنان على مصلحته الشخصية.

Exit mobile version