مرصد مينا- فرنسا
دعت مجموعة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية الفرنسية، سلطات بلادهم، إلى تحمل مسؤولياتها وإعادة أطفال فرنسيين، من المخيمات السورية إلى فرنسا، معتبرة أن هؤلاء الأطفال “يموتون ببطء”.
وحسبما نقلت وسائل إعلام محلية، فقد وجهت حوالي 120 شخصية فرنسية من الأوساط الأكاديمية والثقافية، دعوة إلى السلطات إلى تحمل المسؤولية وتشريف مبادئ الجمهورية الفرنسية، بإعادة الأطفال الفرنسيين المحتجزين مع أمهاتهم في المخيمات السورية فورا.
يشار إلى أن فرنسا كانت أعادت مطلع العام الجاري، 7 أطفال من عائلات عناصر تنظيم “داعش” الفرنسيين، ليرتفع بذلك عدد أبناء المقاتلين الفرنسيين الذين أعادتهم فرنسا حتى الآن من سوريا، إلى 35 طفلا منذ هزيمة التنظيم الإرهابي في شهر آذار\ مارس 2019.
كما اكتفت دول أوروبية عدة على غرار فرنسا، باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى من أبناء مقاتلي “داعش”.
وتواجه السلطات الفرنسية انتقادات “لرفضها استعادة نحو 150 جهاديا فرنسيا”، من الرجال والنساء، الذين تعتبرهم متواطئين مع التنظيم المتطرف في سوريا والعراق، فضلا عن عدم تسريع عودة الأطفال المشروط بموافقة الوالدين، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية في وقت سابق.
الجدير بالذكر أن اللجنة الوطنية الفرنسية الاستشارية لحقوق الإنسان ، قدرت في وقت سابق، عدد القاصرين الفرنسيين المحتجزين في المخيمات الواقعة تحت سيطرة الأكراد شمال سوريا بنحو 250، وأعربت عن أسفها لاتباع الحكومة الفرنسية سياسة “درس كل حالة على حدة”.