مرصد مينا
رد وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، على الانتقادات التي تعرض لها عقب قرار منع صلاة “التهجد” ووصف المنتقدين له بـ “اليهودي”.
وزير الأوقاف غرد عبر حسابه الرسمي في تويتر بالقول: “اللهم إني قد احتسبت ما يصيبني من أذى عندك.. اللهم إن كنت تعلم صدق نيتي معك وحرصي على خدمة دينك فأعني على ذلك وتقبله مني يا أكرم الأكرمين”.
يشار أن الوزير محمد مختار جمعة تعرض لهجوم الحاد، بعد رفض قراراته الأخيرة بشأن منع الاعتكاف في المساجد، وكذلك صلاة التهجد حيث طالب البعض بإقالته وتم وصفه بـ”اليهودي”، وتم تعديل القرار أمس الثلاثاء ، حيث قرر وزير الأوقاف، عودة صلاة التهجد في المساجد، ليلة 27 من رمضان وحتى نهاية شهر رمضان المبارك، بعدما كانت ممنوعة تماما.
وزير الأوقاف أوضح أن القرارات السابقة هي قرارات اللجنة العليا لإدارة الأوبئة والجوائح، وكذلك وزارة الصحة، لافتا إلى أن الوضع الوبائي في مصر لا يسمح بالاعتكاف في المساجد مطلقا، لأنه يترتب عليه زيادة انتشار عدوى فيروس كورونا.
يشار أن أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر في مصر أحمد كريمة قال في تصريحات سابقة: “وزارة الأوقاف لها ولاية تنظيم الأعمال في المساجد، فوزارة الأوقاف تتبع إدارة الأزمات في رئاسة الوزراء؛ لأن هذا الأمر أمن قومي، فمواجهة الجوائح والأوبئة أمن قومي، وبالتالي عندما يأتي ويقول أن التهجد لا يقام لأنه سنة من السنن ويمكن أن يؤدى في المنازل، يبقى خلاص لا مانع أن تؤدى في المنازل”.
واستطرد أحمد كريمة: “اللي بيعمل مناحة على التهجد والاعتكاف لا بيتهجد ولا بيعتكف، هي بس مدرسة مشاغبين”.