مرصد مينا – الجزائر
نعى الرئيس الجزائري، “عبد المجيد تبون” قبل ساعات قليلة، 25 جندياً جزائرياً، قال إنهم قتلوا خلال مشاركتهم في عمليات الانقاذ التي تنفذها أجهزة الدولة لمكافحة الحرائق المنتشرة في البلاد.
كما قدم “تبون” من خلال تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع تويتر، التعازي لعائلة الجنود، بوصفهم شهداء الواجب، مبيناً أن عمليات الجيش وفرق الإنقاذ توسعت لتشمل أكثر من 100 منطقة من مناطق الحرائق.
في غضون ذلك، رجحت مصادر جزائرية أن تتم خلال الساعات القليلة لقادمة إعلان حالة الطوارئ في المناطق التي تجتاحها الحرائق، وإعلان الولايات المتضررة كمناطق منكوبة جراء شدة الحرائق، مشيرةً إلى أن الدولة ستكون مطالبة بإقرار إجراءات استثنائية في تلك المناطق، بالإضافة إلى دفع تعويضات لسكانها.
في ذات السياق، أوضحت المصادر أن الجنود القتلى سقطوا خلال عمليات الإنقاذ في كل من ولايتي تيزي وبجاية، مرجحة أن تكون تلك الحرائق غير مفتعلة وليست حادث عرضي، على حد قولها.
يشار إلى أن وزير الداخلية الجزائري “كمال بلجود” أكد اليوم الثلاثاء، أنه “من المستحيلات السبع وقوع 50 حريقا عبر عدة ولايات، في نفس التوقيت”، إذ ترجح السلطات أن تكون الحرائق بـ”فعل فاعل”.
الوزير الجزائري “بلجود” أكد أنه “لا يستبعد أن تكون هناك أيادي إجرامية قد تسببت في حرائق أمس الاثنين وستباشر مصالح الأمن بالتحقيقات”.
يذكر أن الرئيس الجزائري، “عبد المجيد تبون”، كلف وفدا وزاريا بقيادة الوزير “بلجود” بالتنقل إلى ولاية تيزي وزو، شرقي العاصمة الجزائر، للوقوف على حجم الخسائر وتقديم واجب العزاء لأهالي الضحايا.
