مرصد مينا
قتل فلسطينيان اليوم الجمعة برصاص الجيش الإسرائيلي في عملية عسكرية في مدينة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن عملية مستمرة في مخيم جنين للاجئين في هذه المدينة. إلا أن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على الفور على شقوط قتلى بحسب وكالة فرانس برس.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية وفا أن “قوات خاصة اسرائيلبية تسللت إلى مدينة جنين ومخيمها واعتلت أسطح عدة عمارات، تبعها اقتحام عشرات الآليات العسكرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، استخدمت خلالها القوات الاسرائيلية الرصاص الحي “.
من جهتها قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إعلان حركة حماس في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة عن “يوم غضب” أدى الى انعقاد جلسة تقييم للوضع أجراه وزير الأمن الداخلي عمرو بارليف ونائبه يوآف سيغلوفيتش ومفوض الشرطة يعقوب شبتاي، وأشار قائد لواء القدس، دورون تورجمان، إلى القرار الذي سيتم بموجبه تعبئة أربع وحدات من قوات حرس الحدود من بين العشر المطلوبين للبقاء على أهبة الاستعداد اعتبارًا من صباح اليوم من أجل تعزيز القوات في منطقة القدس و المنطقة المحيطة.
في الوقت نفسه صدر توجيه لزيادة حرية التنقل لسكان مخيم شعفاط الذي خرج منه منفذ العملية عدي التميمي الذي أطلق النار على المجندة لازار وقتلها هذا الأسبوع، وذلك دون الإضرار بالاعتبارات الأمنية والقدرة العملياتية للشرطة.
و في وقت سابق، وفي ظل الاشتباكات الشديدة وانتهاكات النظام في مخيم اللاجئين خلال الليل بين الأربعاء والخميس، صدرت تعليمات الى قوات حرس الحدود بدخول عشر فرق احتياطية في حالة تأهب قصوى خوفًا من تصعيد واندلاع أحداث شبيهة بتلك التي أدت قبل نحو عام ونصف إلى اندلاع عملية حرس الجدار.
ضابط شرطة كبير ذكر أمس: “كل شيء بعتمد على هذه الليلة وربما في الليالي القليلة القادمة حتى ما بعد العطلة”، مضيفا ان “التوتر هائل، لكننا جاهزون لأن القوات الميدانية لديها دعم كامل. وفيما يتعلق بسلطة الشرطة، أعطى المفوض الضوء الأخضر لإطلاق النار في حالات الخطر على حياة احدهم . لذلك سيرد رجال الشرطة والمقاتلون بالنيران الحية وبقوة كاملة على اي خطر. ففي نهاية المطاف، يريد الجميع استعادة السلام والحفاظ على سلام وأمن الجمهور والمقاتلين في الميدان وهذه هي المهمة التي تقف أمام أعيننا “.