وافق برلمان كردستان العراق اليوم السبت 3 آب- أغسطس، على تخصيص يوم لإحياء ذكرى الجرائم الإرهابية التي ارتكبها تنظيم الدولة “داعش” بحق الأقلية الإيزيدية في 2014م.
وتم تحديد الثالث من آب في كل عام ، يوما لإحياء ذكرى الجرائم الرهيبة التي ارتكبت بحق الإيزيديين على أيدي عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي قبل سنوات، واعتبر البرلمان ما حصل بحق الإيزيديين في سنجار من مجازر في الثالث من آب عام 2014، جريمة إبادة جماعية.
ودعا المشرعون السلطات الاتحادية في بغداد لتعويض أهالي الضحايا، وتأمين عودتهم إلى موطنهم في سنجار التي تعاني من عدم توفر الخدمات.
ويعتبر الإيزيدين سنجار، الواقعة شمالي غربي العراق منطقة غير آمنة، رغم هزيمة التنظيم المصنف على قائمة الإرهاب العالمي، ودحره من جبال سنجار، ومن كل المناطق التي احتلها وانتشار القوات العراقية فيها، ويوجد 300 ألف نازح إزيدي في مخيمات بإقليم كردستان ومحيط سنجار.
وطالب رئيس إقليم كردستان “نيجيرفان بارزاني” في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر الأمم المتحدة باعتبار هذا التاريخ، 3 آب، يوماً للإبادة الجماعية بحق الإيزيديين لمنع تكرار مثل تلك المجازر مستقبلا.
قال الرئيس العراقي “برهم صالح” في بيان صادر عنه: ” إن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي ضد الإيزيديين صفحة مؤلمة وحزينة”.
ودعا صالح “المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لمعرفة مصير المختطفين الإيزيديين لدى تنظيم داعش ومحاسبة عصابات التنظيم عن الجرائم التي ارتكبتها في العراق وفي المقدمة منها تلك التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية”.
وارتكب تنظيم الدولة “داعش” في 3 آب سنة 2014 جريمة بحق الإيزيدين في جبال سنجار، وراح ضحيتها أكثر من 5 آلاف قتيل فضلا عن آلاف المفقودين
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي