مرصد مينا – اليمن
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، بأن 2.4 مليون طفل يمني مهددون بالجوع، مع نهاية العام الحالي، بسبب تراجع عمليات التمويل للمساعدات الإنسانية، لافتةً إلى أن نسبة الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية تحت سن 5 سنوات، ارتفعت بنسبة 20 في المئة.
وسبق لمنسق الشؤون الإنسانية والإغاثة بالأمم المتحدة، “مارك لوكوك”، أن حذر في وقتٍ سابق، من خطر إفلاس المنظمات الدولية العاملة في اليمن، لافتاً إلى الحاجة لمساعدات مالية طارئة خلال الأسبوع المقبل، حتى تتمكن تلك المنظمات من إكمال عملها الإنساني.
في السياق ذاته، أشارت مندوبة المنظمة في اليمن، “سارة بيزولو نيانتي” إلى أن أطفال اليمن باتوا على شفير مجاعة حقيقية وأن الكثير منهم سيقضون جوعاً، في حال عدم توفير التمويل اللازم، لافتةً إلى أن اليمن بات أسوأ مكان في العالم بالنسبة للأطفال، وأن الوضع لا يتحسن على الإطلاق.
وبحسب إحصائيات يونيسف، فإن الحرب أثرت بشكل عام على الأطفال، الذين بات منهم ما يصل إلى 7.8 مليون طفل، دون تعليم، إلى جانب عملهم في مجالات لا تتناسب مع أعمارهم، بما فيها عمليات التجنيد في صفوف الميليشيات.
وكانت جهات مانحة ومنظمات إغاثية قد أعلنت في نيسان الماضي، عن تخفيض حجم مساعداتها إلى اليمن بنسبة 50 في المئة، بسبب المضايقات الحوثية وفرضها ضرائب على تلك المساعدات، إلى جانب سيطرتها على كميات منها وتوزيعها على جبهات القتال.
كما تشير منظمة الأمم المتحدة إلى أنها بحاجة لنحو 2.4 مليار دولار، لتنفيذ أكبر عملية إغاثة على مستوى العالم، لدرء خطر المجاعة عن اليمن.