نشرت وزارة الصحة في ماليزية، إحصائيات تشير إلى زيادة معدل نسب الإصابات بمرض “حمى الضنك”وما خلفته من وفيات ناتجة عن هذا الفيروس، في البلاد خلال العام الحالي.
جاء في إحصائيات الوزارة، التي نشرتها، اليوم الأحد، أنه تم تسجيل حوالي الـ 119,198ألفا، حالة إصابة بحمى الضنك في عموم البلاد، في عامنا الحالي فقط، بينما فقد 162 شخصاً حياتهم بسبب الإصابة بهذا الفيروس، الذي يفتك بأجساد الماليزيين.
أما في العام الماضي، فقد تم تسجيل 80 ألفا و615 حالة إصابة بالفيروس المذكور، إلى جانب وفاة 147 شخصاً جراء هذا المرض الخطير، حيث بلغت مستوى الإصابات بهذا المرض في ماليزيا، أعلى مستوياتها في الأعوام الأربعة الأخيرة.
الإصابة بهذه الفيروسات، أو حمى الضنك، يتم انتقالها إلى الإنسان من خلال لدغة بعوضة “Aedes” الخطيرة، لأن هذا البعوض، يتلقى الفيروس عادة عندما يمتصّ دم أحد المصابين بالعدوى، وبعد مرور فترة الحضانة التي تدوم 8-10 أيام، يصبح البعوض قادرًا، أثناء لدغ الناس وامتصاص دمائهم، على نقل الفيروس طيلة حياته، من شخص لآخر، وهو ما يجعل منه خطيرا للغاية.
كيف يمكننا تشخيص أو كشف هذا الفايروس في جسم المصاب؟ِ
تتم عملية تشخيص أعراض هذا المرض، عندما تظهر على المريض أعراض الإصابة بـ “الحمى والصداع الشديد وآلام المفاصل والعضلات وآلام العظام، والألم الشديد وراء العينين ونزيف خفيف، مثل نزيف الأنف”، وحينها يجب على المريض الذاب على الفور إلى المسنشفى لتلقي العلاج اللازم، والذي ربما ينقظ حياته.
تعريف حمى الضنك:
هي عدوى فيروسية تنتقل بواسطة لدغة البعوض، وتنتشر غالبًا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وهي سريعة الانتشار خاصة في المناطق الحضرية الفقيرة والضواحي والمناطق الريفية، حيث تكثر في جنوب شرق آسيا، أمّا في القارة الأمريكية، في جنوب أمريكا ووسطها، وفي جزر الكاريبي، ومؤخرا وصل حمى الضنك إلى جنوب الولايات المتحدة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي