fbpx

​كيف تستقبل دول العالمِ العامَ الجديد؟

يعتبر الاحتفال برأس السنة الميلادية، من أكبر المهرجانات في جميع أنحاء العالم، لا سيما وأنه يترافق في الغالب بالألعاب النارية، حيث تتنافس الدول في استعراض أشكال مختلفة من احتفالاتها باستقبال عامها الجديد.

فبعض الدول الغربية، تتبع تقاليد غريبة من أجل لاحتفال بالعام الجديد، فعلى سبيل المثال: يحتفل الإسبان في رأس السنة، بتناول 12 حبة عنب للاستمتاع بعام جديد، حيث تمثل كل حبة عنب أحد شهور السنة، وإذا لم يتمكن الفرد من تناولها جميعا، يعد ذلك مؤشرا على الحظ السيء.

الفرنسيون أيضا لديهم طقوس خاصة، حيث يحتفلون بتناول طبقات من الفطائر المحلاة، بينما يودع السويسريون عامهم القديم ويستقبلون الجديد بإلقاء الآيس كريم على الأرض.
الإسكتلنديون لديهم طريقتان للاحتفال بالعام الجديد، الأولى تتمثل في استخدام كرات النار في مهرجان “هوغماناي”، في تقليد عمره أكثر من 100 عام، حيث يستخدمون كرات نارية، ويجوبون الشوارع وهم يلوحون بها، وذلك بهدف تنقية “الأرواح الشريرة” وإبعادها.
أما الطريقة الثانية، فتتمثل في أن يجلب أول شخص يجتاز عتبة منزل أحدهم هدية لجلب الحظ الجيد، وغالبا ما تكون زجاجة مشروبات.
وفي بوليفيا، توضع النقود وتخبز مع الحلوى، ويكون أول من يجدها صاحب حظ جيد في العام المقبل.
أما عن الاكوادر وكولومبيا، فيلجأ الناس إلى حرق الدمى المصنوعة من القش والقماش والتي تمثل أشخاصا يكرهونهم في أغلب الأحيان، في اعتقاد منهم أنهم يتخلصون من الحظ السيء والأمور السلبية التي انتهت بها السنة الماضية.
أما الدنماركيون فيقومون بتحطيم الأطباق والكؤوس الزجاجية غير المستخدمة ليلة رأس السنة أمام عتبات منازل الأصدقاء أو أفراد العائلة الآخرين، فالزجاج المكسور يكسر دائرة الحظ السيء ويجلب الحظ الجيد وينقي الروح، بالنسبة لهم.
وفي البيرو توجد أغرب طريقة للاحتفال في العالم بمناسبة العام الجديد، إذ يحتفل الفلاحون في هذه الدولة اللاتينية الصغيرة بتوجيه اللكمات إلى بعضهم، وهذا يعني تسوية الخلافات القديمة وبدء صفحة جديدة، وينتهي الأمر باحتضان بعضهم البعض.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى