fbpx

الجزائر تصف دعوة الملك المغربي للحوار وتجاوز الخلافات بـ"مناورة سياسية"

وصفت الجزائر، دعوة الملك المغربي محمد السادس، لفتح حوار بينهما لتجاوز الخلافات القائمة بأنها “مناورة سياسية”، مشيرة إلى أن هذه الدعوة جاءت قبيل انعقاد اللقاء الذي يجمع الرباط وجبهة البوليزاريو الشهر المقبل برعاية أممية.

وقال مصدر دبلوماسي جزائري الخميس لعدد من الصحفيين، طالبا عدم كشف هويته :“المغرب يقوم بمناورة سياسية قبل انعقاد اللقاء الذي يجمع بلاده بجبهة البوليزاريو في جنيف السويسرية ديسمبر(كانون أول) المقبل”، ومعلوم أن اللقاء دعت إليه الأمم المتحدة.

وأضاف:”المغرب يريد تحميل الجزائر المسؤولية عن تعثر العلاقات الثنائية بينهما أمام الرأي العام الدولي”، معتبرا بأن “الرباط تعمل إقحام الجزائر في القضية الصحراوية رغم أنها ليست طرفا في القضية أصلا”، حسب زعمه.

وتابع المصدر الجزائري “تؤكد الأمم المتحدة أن طرفي النزاع في القضية الصحراوية هما المغرب وجبهة البوليزاريو، والتي تعد الممثل الوحيد والشرعي للشعب الصحراوي”، على حد قوله.

وكان العاهل المغربي قد دعا أمس الأول الثلاثاء، خلال خطاب له بمناسبة الذكرى 43 لـ”المسيرة الخضراء” لاسترجاع إقليم الصحراء من الاستعمار الإسباني، الجزائر إلى تأسيس لجنة مشتركة لبحث الملفات الخلافية العالقة بين البلدين، بما فيها الحدود المغلقة.

وأكد العاهل المغربي ايضا بأن الرباط “مستعدة للحوار المباشر والصريح مع الجزائر، لتجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين”.

وكالات

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلاميمينا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى