fbpx

1.6 مليار دولار العمليات المالية التي يديرها نصرالله… متى الفرار والاختفاء؟

مرصد مينا – لبنان

اتهم تقرير دولي، زعيم «حزب الله» اللبناني، حسن نصرالله، بإدارة عمليات حسابية في مختلف البنوك خارج البلاد، تقدر بنحو 1.6 مليار، واصفاً إياه بالعقل المدبر لتمريرها أسوة بباقي منظومة السياسيين المتهمين بالفساد في لبنان.

وحسب تقرير «غلوبل لمحاربة الإرهاب» فإن العمليات الحسابية هذه، تأتي من عملية احتيال إلى حد ما تنطوي على تحويل مبالغ كبيرة من المال إلى حسابات في الخارج تم تحويلها إلى عائلته والمقربين له.

التقرير ربط ذلك عمّا أسماه سيناريو «يوم القيامة» الذي بموجبه سيضطر زعيم الحزب إلى الفرار والاختفاء، بعد أن نجح بحسب تقديرات مختلفة، في تجنيب أموال في حسابات مختلفة خارج لبنان تقدر بنحو 1.6 مليار دولار.

وشرح التقرير الخطط التي يمشي عليها الحزب، موضحاً أن «الخطة (ب) أو سيناريو القيامة كما متعارف عليه في حسبان زعيم ميليشيا الحزب منذ سنوات بحسب مصادر مختلفة»، كاشفاً أن «هذه الخطة الاضطرارية التي تتضمن الفرار والاختفاء… خصصت لها أموال طائلة تنبع من عمليات احتيال تتضمن تحويل مبالغ كبيرة من المال لحسابات في الخارج ومعظمها لأسرته المقربة».

عن مصدر هذه الأموال الطائلة التي قدرت بمليار وستمئة مليون دولار أميركي، أشار التقرير إلى أنها أولاً من تحويلات مباشرة من ميزانية «حزب الله» أو من مختلف ممولي الميليشيا وشركاتها وخاصة النظام الإيراني، وفقاً لـ«العربية».

وكشف التقرير أن هناك اثنان من الشخصيات البارزة التي يثق بها نصر الله تماما لتنفيذ هذا المخطط، الأول هو ابن عمه والثاني في القيادة هاشم صفي الدين، أما الشخص الثاني فهو جواد نجل نصر الله نظرا لصلته الجيدة بالخارج.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأموال تتحول لأماكن مختلفة عبر شركات منها إلى أميركا اللاتينية، عبر مكاتب الصرافة في البرازيل وباراغواي. وجزء الثاني في غرب إفريقيا، يقع المركز في ليبيريا أما الثالث في هونغ كونغ، أما الهيكل الرابع والأخير للشركة موجود في الولايات المتحدة. حسب المصدر ذاته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى