قتل 10 أشخاص و أصيب آخرون، الأحد، في حادث مرور، جراء إصطدام حافلة لنقل المسافرين بشاحنة ذات مقطورة بالقرب من ولاية “سطيف” شمال شرق الجزائر.
وقال موقع “كل شيء عن الجزائر، أن الحادث المروع وقع، الساعة 11 صباح الأحد، بعد إصطدام حافلة لنقل المسافرين من الحجم المتوسط تعمل على خط قجال “سطيف شلغوم” العيد “ميلة”، بشاحنة ذات مقطورة، خلف 10 قتلى وإصابة 13 آخري، 3 منهم في حالة حرجة، بحسب المكلف بالإعلام لدى مديرية الحماية المدنية في الولاية النقيب “أحمد لعمامرة”.
وسارعت فرق الحماية المدنية و سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، لنقل الجثث والجرحى إلى مشفى الخثير صروب بمدينة “العلمة”، بحضور عناصر الدرك الوطني الذين فتحوا تحقيقا في ملابسات الحادث.
ووجهت المشافي التي تم إسعاف الجرحى إليها، نداء إنساني مستعجل للأهالي من اجل التبرع بالدم للمصابين، مادفع عدد كبير من الأهالي للإحتشاد في المشافي وتلبية النداء فورا .
من جهتها صفحة حوادث الجزائر على الفيسبوك، تحدثت عن وصول 10 سيارات إسعاف إلى المكان، في منشور لها قالت فيه “كارثة بطريق سطيف العلمة، و عدد كبير من الوفيات تم تسجيل 10 وفيات مؤكدة لحد الان، وأكثر من 10 سيارات إسعاف مع أنهم نقلوا عدد كبير بين الجرحى والموتى”
وناشدت الصفحة وزارة النقل في البلاد، لوضع مراكز خاصة تحت الخدمة في كل ولاية، يقوم بتسييرها أشخاص ذو كفاءة مهنية عالية، ومجهزة بعتاد إلكتروني متطور، مهمتها مراقبة سرعة كل الحافلات الداخلة والخارجة من وإلى محطات نقل المسافرين، وذلك بوضع أجهزة قياس السرعة في كل حافلة، وكل من يتعدى السرعة القانونية، يتم عرضه على متابعات قضائية لشكل فوري، بالإضافة إلى نزع رخصة السياقة وخط النقل إلى الأبد.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي