fbpx

1200 يمنياً في معتقلات الحوثي منذ اتفاق استوكهولم

كشفت مصادر حقوقية يمنية أن ميليشيات الحوثي اختطفت آلاف المدنيين في اليمن منذ توقيع اتفاق استوكهولم، وحتى اليوم، مشيرةً إلى أن سياسة الإخفاء القسري لا تزال مستمرة، وبوتيرة متصاعدة.

من جهتها، قدرت رابطة أمهات المختطفين في اليمن، في بيانٍ صادرٍ عنها، أن عدد المختطفين في معتقلات الميليشيات الإتقلابية الحوثية، وصل إلى أكثر من 1200 مختطف، خلال العام الماضي فقط، والذي تخلله توقيع اتفاق السويد، مع الحكومة الشرعية اليمنية.

كما بينت الرابطة أن ما لا يقل عن 104 من المختطفين تعرضوا للتعذيب الجسدي الشديد، توفي 24 معتقلاً منهم، إلى جانب قتل عناصر الميلشيات بشكل مباشر لـ 134 مختطف مدني، مقابل 47 معتقل تلقوا أحكاماً بالإعدام.

وكان تقرير حقوقي محلي، قد كشف قبل أيامٍ، عن حجم الإنتهاكات، التي ارتكبتها الميليشيات الإنقلابية الحوثية بحق الشعب اليمني، منذ تنفيذ إنقلابها على السلطة الشرعية بدعمٍ من إيران، قبل ما يزيد عن خمسة أعوام.

وبين التقرير الصادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن الميليشيات الإتقلابية مارست 99 ألف إنتهاك ضد أبناء الشعب اليمني، تخللها 14222 حالة قتل للمدنيين، تضمنت 615 حالة قتل للنساء، و974 للأطفال، الذين قضى بعضهم برصاص قناصة الحوثي، في حين قتل 646 مدنياً جراء الألغام، التي زرعتها الميليشيات في المناطق السكنية.

كما لفت التقرير إلى الإنتهاكات، التي تمارسها الميليشيات بحق المعتقلين لديها، مشيراً إلى أن فرق الشبكة قد تمكنت من توثيق 719 حالة تعذيب في سجون الحوثيين، بالإضافة إلى 68 حالة وفاة داخل المعتقل بسبب التصفيات المباشرة أو الإهمال الطبي، كاشفاً في الوقت ذاته، عن وجود 12636 مختطفاً ومختفٍ قسرياً في معتقلات الحوثيين بينهم 52 إمرأة و222 طفل و7 مدنيين من جنسيات أجنبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى