مرصد مينا
قُتل 13 فلسطينياً وأُصيب أكثر من 200 آخرين، اليوم الخميس، برصاص القوات الإسرائيلية قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في محيط حاجز “نتساريم” وسط قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر طبية محلية نقلتها وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وأوضحت المصادر أن القوات الإسرائيلية فتحت نيرانها باتجاه حشود من المدنيين الذين كانوا يتجمعون للحصول على مساعدات إنسانية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، في استمرار لسلسلة من الهجمات التي طالت مواقع مماثلة خلال الأيام الماضية.
وكانت الوكالة قد ذكرت، في تقرير سابق أمس الأربعاء، أن 28 فلسطينياً قُتلوا وأُصيب العشرات عند نفس مركز توزيع المساعدات، ليرتفع عدد الضحايا الإجمالي في هذه المواقع منذ بدء تطبيق آلية نقاط توزيع المساعدات في 27 مايو الماضي إلى 140 قتيلاً ومئات الجرحى.
ووفقاً للوكالة، فإن استهداف القوات الإسرائيلية المتكرر لنقاط توزيع المساعدات -سواء في رفح جنوب القطاع أو في وسطه – أدى إلى مقتل العشرات وتسبب في موجات نزوح جديدة، وهو ما وصفته مصادر أممية بأنه قد يندرج في إطار “التهجير القسري”، ضمن ما وصفته بأنه “استراتيجية تطهير عرقي محتملة”.
في سياق متصل، تستمر الأوضاع الإنسانية بالتدهور في القطاع نتيجة تصاعد الهجمات، وسط تحذيرات منظمات دولية من انهيار شامل في منظومة الإغاثة، مع تزايد أعداد القتلى والمصابين في المناطق التي تُستخدم كنقاط توزيع للمساعدات.
