مرصد مينا – الأردن
أعلنت السلطات الأمنية الأردنية إلقاء القبض الأحد، على 4 موظفيين حكوميين على صلة بكارثة مستشفى السلط، الأسبوع الماضي، والتي أدت إلى مقتل 7 مرضى بسبب انقطاع الأوكسجين عنهم.
وبينت السلطات الأمنية أن الموظفين الجدد المعتقلين هم أمين عام وزارة الصحة، ومساعد الأمين العام للشؤون الصحية والفنية، ومساعد الأمين العام لشؤون الخدمات، ومدير مديرية الهندسة الطبية في الوزارة، لافتةً إلى أن إجمالي عدد الموقوفين على ذمة القضية وصل إلى 13 شخصاً، تم توجيه تهمة التسبب بالوفاة لهم جميعاً.
كما كشف نائب عام عمّان، “حسن العبداللات” أن عمليات التحقيق والمتابعة أوصلت إلى مجموعة من البينات جميعها أثبتت أن هناك إهمالا وقلة احتراز وعدم مراعاة للقوانين والأنظمة من قبل الموقوفين، ما أدى إلى نفاد الأكسجين من الخزانات في مستشفى السلط الجديد، ووفاة سبعة مرضى.
يشار إلى أن العاصمة الأردنية عمان، شهدت الأسبوع الماضي سلسلة مظاهرات مطالبة بإسقاط حكومة “بشر الخصاونة”، متهمين إياها بالتقصير والعجز، بالإضافة إلى المطالبة برفع قانون الدفاع الوطني، المطبق للحد من انتشار وباء كورونا.
وكانت 28 منظمة إقليمية ودولية أرسلت رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء الأردني “بشر الخصاونة”، مطالبة بالتوقف عن حجب الانترنت في الأردن، لا سيما أثناء الاحتجاجات الشعبية في البلاد.
ودعت الرسالة الحكومة الاردنية وبشكل عاجل إلى ضمان أن يكون الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وجميع وسائل التواصل الأخرى متاحة وآمنة، وأن يكون الوصول اليها ممكنا خلال المظاهرات والاحتجاجات الشعبية.
المنظمات قالت في رسالتها التي تداولتها وسائل إعلام محلية اليوم السبت، إنها وثقت منذ عام 2018، سلسلة من عمليات حجب الانترنت في الأردن، خصوصا لخدمات البث المباشر مثل “فيسبوك لايف” خلال المظاهرات العامة.