fbpx
أخر الأخبار

15 ألف مدرسة مهددة.. أسماء مدارس اليمن على الطريقة الإيرانية

مرصد مينا – اليمن

عمدت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران الى تغيير أسماء المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بالإضافة إلى إحلال المنتمين إلى سلالة زعيم الجماعة في شتى المناصب الإدارية في المؤسسات التعليمية اليمنية.

وقالت مصادر يمنية إن الميليشيات الحوثية أقدمت مؤخرا على تغيير اسم مدرسة “علي عبد المغني” رئيس تنظيم الضباط الأحرار لثورة 26 سبتمبر في منطقة بلاد الروس جنوب العاصمة صنعاء، إلى مسمى مدرسة “الإمام الحسن بن علي”.

ناشطون يمنيون وصفوا القرار بأنه يندرج ضمن مساعي الجماعة الانقلابية لطمس ما تبقى من معالم الجمهورية اليمنية ورموزها الوطنية وتغييب أعلام الثورة اليمنية من أذهان الطلبة والمدرسين اليمنيين.

يشار الى أن الميليشيات كانت غيرت في وقت سابق، أسماء العشرات من المدارس الحكومية في صنعاء ومحافظات أخرى خاضعة لسيطرتها، خاصة تلك التي تحمل أسماء ثورية ونضالية وتاريخية.

كما أشارت المصادر إلى أن نحو 15 ألف مدرسة حكومية منتشرة بمناطق ومدن سيطرة الجماعة تنتظر عمليات التدمير والعبث والتجريف والتغيير الطائفي.

مصادر حقوقية في صنعاء حذرت من استمرار الميليشيات الحوثية في تجريف الهوية الوطنية لمؤسسات الدولة وإحلال مسميات تتوافق مع النزعة الطائفية لدى الجماعة، بما في ذلك تغيير أسماء المدارس والمؤسسات وإحلال المنتمين إلى سلالة زعيم الجماعة في شتى المناصب الحكومية عوضاً عن بقية الفئات اليمنية.

من جهة ثانية، قالت مصادر مطلعة  إن القيادي الحوثي المدعو “يحيي حاجب”، المعين من قبل الميليشيات مديراً للإعلام التربوي والقناة التعليمية بصنعاء، وجه قبل أيام رسالة وصفها بـ”العاجلة”، إلى وزارة الخدمة بحكومة الانقلابيين تضمنت الاستغناء عن 40 إعلامياً وموظفاً تربوياً يعملون بقطاع الإعلام التربوي والقناة التعليمية التابعتين لوزارة التربية التي يديرها شقيق زعيم الميليشيات “يحيى بدر الدين الحوثي”.

وبحسب المصادر، فقد أرفق القيادي الحوثي في رسالته كشفاً آخر تضمن إحلال 40 شخصاً، مؤهلهم الوحيد انتماؤهم للجماعة الحوثية، وجلهم من صعدة مكان الموظفين الرسميين الذين يعملون في تلك المؤسسات منذ نحو عقدين ماضيين.

وأشارت إلى أن “حاجب” أوكل أخيراً إلى المتعاقدين مهام إدارة عمل القناة التعليمية، فيما منع الموظفين القدامى من مزاولة أعمالهم نتيجة رفضهم حضور محاضرات لزعيم الجماعة تقام كل يوم أربعاء داخل مقر القناة، ما اعتبره تمرداً من قبل الموظفين يجب أن يعاقبوا عليه.

بدوره، اعتبر وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال اليمنية “محمد عسكر”، في “تغريدة” عبر “تويتر” أن تلك القرارات تعد تجريفاً واضحاً للهوية اليمنية وأمراً في غاية الخطورة، مشيرا الى أن الميليشيات تحاول من خلال تلك التجاوزات طمس المعالم والرموز الجمهورية، واستبدالها بأخرى دينية طائفية.

يشار الى أن وزير الإعلام اليمني “معمر الإرياني”، كان أكد في وقت سابق، أن جماعة الحوثي، عملت على تجهيل المجتمع اليمني، من خلال تدريس مناهج تعليمية محرفة و تخدم “الأجندة الإيرانية التخريبية” في المدارس الخاضعة لسيطرتها.

وقال “الإرياني” إن “الحوثيين استقبلوا العام الدراسي الجديد، بمناهج محرفة للصفوف الدراسية الأولى، بهدف غسل عقول أطفالنا وتزوير التاريخ، وتوزيع استمارات فرز سياسي ومذهبي للكادر التعليمي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى