شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء 15 غارة على عدة مواقع في شمال ووسط قطاع غزة.
مصادر إعلامية، أشارت إلى أن أربع غارات منها استهدفت بيت لاهيا ودير البلح، كما استهدفت غارات أخرى أراض زراعية في خان يونس، دون أن توقع إصابات بشرية.
وجاءت الغارات الإسرائيلية عقب إطلاق صاروخين من القطاع على مستوطنة أسدود أثناء إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي كلمة له خلال مؤتمر لحزب الليكود الحاكم في إسرائيل.
في غضون ذلك، كانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد أعلنت فرض عقوبات على مجموعة واسعة ممن وصفتهم بالإرهابيين وأنصارهم، بينهم من حركة “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة، والحرس الثوري الإيراني وداعش والقاعدة، وذلك عشية الذكرى الـ 18 لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول.
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها، أن العقوبات تستهدف 15 قيادياً وفرداً وكياناً تابعين لجماعات، منها حماس وتنظيمات القاعدة والدولة الإسلامية والحرس الثوري الإيراني، بموجب سلطة العقوبات الجديدة لمكافحة الإرهاب.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تعليقه على العقوبات الجديدة: إنها “تعزز قدرة بلاده على محاربة الإرهاب، لافتاً إلى أنها تعزز قدرة الولايات المتحدة على استهداف الإرهابيين وحلفائهم.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” أن الخارجية الأمريكية صنفت عدد من قادة الجماعات الإرهابية من تنظيمات الحرس الثوري الإيراني، وداعش ، والقاعدة وحماس، باعتبارهم قادة إرهابيين، بموجب الأمر التنفيذي الجديد الصادرعن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” قد أكد خلال كلمة له يوم أمس أنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت إلى الأبد، في حال أُعيد انتخابه في الانتخابات المقررة في 17 سبتمبر الجاري.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي عقد مساء الثلاثاء “إذا أصبحت رئيساً للوزراء بعد الانتخابات المقبلة، فلن نخلي أي مستوطنة في الضفة الغربية، مضيفاً، سنفرض السيادة الإسرائيلية على كل المستوطنات والمناطق الاستراتيجية بالاتفاق مع واشنطن.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي