fbpx

153 قتيلا.. ظروف حرب في ألمانيا وحداد في بلجيكا

مرصد مينا – ألمانيا

قتل 153 شخصاً في عدة دول أوربية نتيجة الفيضانات، التي ضربت الجزء الغربي من القارة، حيث كشفت الإحصائيات الرسمية أن 133 قتيلاً على الاقل سقطوا في المانيا وحدها، خلال اليومين الماضيين.

كما بينت السلطات الألمانية أن منطقة كوبلنتس هي من أكثر مناطق البلاد تضرراً بالفيضانات، لافتةً أن ولاية شمال الراين، القريبة من الحدود الهولندية، كان لها نصيباً كبيراً من عدد القتلى، الذي وصل إلى 43 قتيلاً.

من جهته، وصف مواطنون ألمان ما شهدته بلادهم خلال الساعات الـ 48 الماضية بأنها ظروف تشبه إلى حد بعيد حالة الحرب، خاصة مع حجم الدمار، الذي خلفته، معتبرين أنها أسوأ كارثة طبيعية في البلاد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

يشار إلى ان الحصيلة السابقة لا تعتبر حصيلة نهائية، لاسيما في ظل بقاء عشرات المدنيين في عداد المفقودين، إلى جانب وجود عدد من المصابين.

تزامناً، أعرب رئيس الوزراء البلجيكي، “ألكسندر دي كرو”،عن اسفه لسقوط الضحايا في بلده، والذين وصل عددهم، إلى 20 شخصاً، معلناً  الثلاثاء القادم، يوم حداد وطني.

يذكر أن كل من ألمانيا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ وسويسرا، شهدت معدلات هطول مطرية فوق المعتاد، ما أدى غلى ارتفاع كبير في منسوب مياه الأنهار وفيضانات اجتاحت عدداً من المدن والقرى.

في ذات السياق، أكد المدير العام للجمعية الألمانية للمدن والبلديات “غيرد لاندسبيرغ”، أنها كارثة فريدة من نوعها، بحجم غير مسبوق مؤكداً أن حجم الأضرار يقدر بمليارات اليورو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى