انفجرت سيارة أمام معهد الأورام القومي بالمنيل، مساء الأحد، ما أسفر عن وقوع 19 قتيل وعشرات الجرحى، بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة المصرية.
وفي هذا الصدد، قال مستشار وزيرة الصحة والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، الدكتور خالد مجاهد، أن عدد ضحايا انفجار المنيل وصل إلى 19 قتيلًا و30 مصابًا.
من جهتها قالت وزارة الداخلية في بيان إنّه “حال سير إحدى السيارات الملّاكي المسرعة عكس الاتجاه بطريق الخطأ بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، اصطدمت بالمواجهة بثلاث سيارات، الأمر الذي أدّى لحدوث انفجار نتيجة الاصطدام;”
بدورها قالت وزيرة الصحة والإسكان، الدكتورة “هالة زايد”، إن عشرات القتلى والجرحى، سقطوا جراء الانفجار الذي وقع بمنطقة المنيل قرب معهد الأورام، إضافةً إلى تجميع كيس للأشلاء.
وأضافت الوزيرة، في مؤتمر صحفي من معهد ناصر، أن الوزارة دفعت بـ٤٢ سيارة إسعاف فور وقوع الحادث، وأنه تم نقل 34 مريضًا من معهد الأورام، وتوزيعهم على عدة مشافي.
وكان عدد من القيادات وصلوا إلى مكان الإنفجار، بينهم مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، اللواء “محمد منصور” برفقة قائد المنطقة العسكرية، بالتزامن مع قيام قوات الأمن بفتح الطرقات أمام السيارات بالكورنيش، والشوارع المحيط بالمعهد القومي للأورام، بعد إزالة السيارات المنفجرة.
في حين أمر النائب العام المستشار “نبيل أحمد صادق” بانتقال فريق من أعضاء نيابة جنوب القاهرة الكليه لموقع حادث الانفجار، الذي وقع أمام معهد الأورام بمنطقة القصر العيني، وإجراء المعاينات اللازمه للوقوف علي أسباب وكيفيه وقوع الحادث.
كما و شددت وزيرة الصحة، على رفع درجة الاستعداد للحالة القصوى، حيث تم استدعاء الأساتذة والاستشاريين من كل التخصصات خاصةً الجراحات الدقيقة، كما اطمأنت على أرصدة الدم بالمستشفى، وجاهزيتها لتقديم كل أوجه الرعاية للمصابين
إلى ذلك أعلن رئيس جامعة القاهرة حالة الطوارئ واستدعاء الطواقم الطبية ، لرعاية مرضى المعهد، وكان المكتب الإعلامى لجامعة القاهرة أكد، في بيان له، أن المعلومات الأولية عن الحادث، تشير إلى حدوث تصادم بين أكثر من سيارة نتيجة سيارة جاءت من الاتجاه المعاكس الأمر الذي أسفر عن صوت انفجار ضخم، وتفحم عدد من السيارات ووقوع العديد من الإصابات بين المارة.
كما أكدت جامعة القاهرة سلامة جميع المرضى والعاملين بالمعهد القومي للأورام بمنطقة المنيل، وأوضحت الجامعة أن الحريق لم يمتد إلى الداخل، حيث وقع أمام المبنى الإداري بعيدا عن غرف المرضى.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
