fbpx

الجيش التركي يتلقى ضربة موجعة في ليبيا

أعلن الجيش الليبي، مساء أمس الاثنين عن تمكنه من تدمير غرفة عمليات تركية، وقتل كل من كان فيها عبر استهدافه موقع عسكري في العاصمة الليبية- طرابلس.

وأوضح الجيش الوطني الليبي، أن الموقع العسكري كان يضم غرفة عمليات تركية، وهي مقر التحكم بالطائرات المسيرة التي كانت تنطلق لضرب مناطق متفرقة من ليبيا.

وفي بيان رسمي صدر عن المركز الإعلامي للجيش الوطني الليبي، بيّن أن “غرفة عمليات الكرامة” التابعة للجيش الوطني، تمكنت من قتل اثنين من المهندسين العسكريين الأتراك، وتدمير غرفة تحكم الطيران التركي المسيّر ومقتل عدد من الحراسات.

ولم يكشف البيان الموقع المستهدف، إلا أنه أوضح أن توقيت الضربة ودقتها رغم مستوى السرّية المتبع، جعل تبادل الاتهامات والشكوك تسود بين قيادات الميليشيات، بحسب ما جاء في البيان.

ومن المتوقع، أن يعقد مؤتمر دولي لبحث الشأن الليبي الشهر القادم وفق ما أعلنه مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا “غسان سلامة” الذي قال بأنه يأمل أن يتمكن المؤتمر من أيجاد حل سريع لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا.

وقال “سلامة” حينها: “التعبير عن الأمل والتشجيع والدعم الشفوي ليس ما أتطلع إليه، أنا أتطلع إلى تعبير واضح عن إرادة لإنهاء الحرب في ليبيا، يجب التعبير عن ذلك بوضوح في قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومن خلال آلية للمتابعة من أجل حماية تطبيق هذا القرار”.

وترعى ألمانيا المؤتمر وتنظمه، وبذلك يكون أول مؤتمر دبلوماسي كبير يهدف لإنهاء الاشتباكات العسكرية المسلحة في ليبيا والتي مضى على اندلاعها بين الأطراف الليبية أكثر من ستة أشهر.

كما سيبحث المؤتمر وقف الانتهاكات المتزايدة لحظر السلاح الذي فرضته الأمم المتحدة، والتزام بوقف لإطلاق النار والبدء بعملية سياسية جديدة.

وتسبب التدخل الدولي في الشأن الليبي، إلى حصول المزيد من الانقسام داخل القيادات الليبية، وفتح المجال أمام التنظيمات الإرهابية لإيجاد موطئ قدم لها في الصحراء الإفريقية عبر ليبيا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى