واشنطن تحذر طهران من استفزازات قد تسبب أزمة نووية خطيرة

مرصد مينا

حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، من أن “الاستفزازات” الأخيرة لطهران في الملف النووي، قد تتسبب بـ”أزمة نووية خطيرة ومزيد من العزلة الاقتصادية والسياسية لإيران”، وذلك تعليقا على قرار إيران وقف عمل 27 كاميرا لمراقبة أنشطتها النووية، بعد تبني مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ينتقدها على عدم تعاونها.

الوزير الأمريكي قال في بيان: “نواصل حض إيران على أن تختار طريق الدبلوماسية ونزع فتيل التصعيد”، داعيا إيران إلى “التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقديم معلومات ذات مصداقية، والمفاوضات النووية  يمكن أن تنجح إذا تخلت طهران عن مطالبها خارج الاتفاق”.

في سياق متصل أعلن رافائيل غروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، أن إيران أزالت 27 كاميرا مراقبة من مواقعها النووية في البلاد، محذرا من “ضربة قاصمة” للاتفاق النووي، معتبرا أن هذه الخطوة تشكل “تحديا خطيرا” لجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذرا من أنه لم “يتبق سوى 3 إلى 4 أسابيع، قبل أن يصبح من المستحيل إحياء الاتفاق”.