أسعار الغاز تشتعل في أوروبا وروسيا ترد على اتهامها باستهداف أنابيب نورد ستريم

مرصد مينا

سجلت اسعار في اوروبا اليوم الخميس ارتفاعا ملحوظا إذ جرى تداول العقود الآجلة للوقود الأزرق فوق مستوى 2000 دولار لكل ألف متر مكعب.

وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت موسكو، صعدت العقود الآجلة للوقود الأزرق وتم تداولها عند مستوى 2016 دولارا لكل ألف متر مكعب، فيما كانت العقود الآجلة للوقود الأزرق قد استهلت تعاملات اليوم عند مستوى 1965.8 دولار لكل ألف متر مكعب.

في السياق نفسه أفادت مصادر إعلامية بأن دولا في الاتحاد الأوروبي تدعو إلى وضع سقف لأسعار الغاز، لكن المصدر أشار إلى أن القضية حساسة.

وفي وقت سابق، تحدثت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن الحاجة إلى وضع سقف لسعر الغاز الروسي، من جهته أكد الكرملين أن روسيا لن تورد موارد النفط والغاز إلى الدول التي تدعم مبادرة وضع سقف لسعر الغاز الروسي.

من جهة أخرى نفت وزارة الخارجية الروسية وقوفها وراء ما تعرضت له أنابيب “السيل الشمالي-1″ و”السيل الشمالي-2” مشيرة إلى أن موسكو ورغم العقوبات، لم تقل أبدا إنها لا تريد إمداد أوروبا بموارد الطاقة.

وتساءلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريح صحفي، اليوم الخميس قائلة: “يمكن للمرء أن يطرح السؤال، متى بالضبط أرادت روسيا التوقف عن تزويد أوروبا بموارد الطاقة؟ .. متى قررنا عدم توفير موارد الطاقة إلى ما يسمى شركائنا؟”.

وجاءت تصريحات زاخاروفا ردا على تصريحات ساسة غربيين حول أن روسيا تقف وراء حادثة السيل الشمالي،  لأنها لم تعد تريد إمداد الغازلأوروبا.

المتحدثة باسم الخارجية الروسية أضافت: “طوال هذه العقود، بغض النظر عن الحرب الباردة، وبغض النظر عن  تفجر الكراهية ضدنا، وعلى الرغم من ضغوط العقوبات، وعلى الرغم من الحرب الهجينة وجميع أنواع الأشياء البغيضة الأخرى التي ألقيت على بلدنا، لم يسبق لأحد أن يلمح أو يتحدث عن أننا لن نوفر مواردنا الطاقية للمواطنين الأوروبيين، وهذا لم يحدث من قبل”.

وقالت زاخاروفا: “لطالما كنا موردا موثوقا به لموارد الطاقة لأوروبا”.

بدوره قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في وقت سابق اليوم إن الوضع المتعلق بالسيل الشمالي خطير للغاية، ويتطلب تحقيقا عاجلا، وبأن مثل هذا العمل الإرهابي لا يمكن أن يحدث بدون “تورط بعض الدول”.

وأضاف أن التحقيق بشأن حادثة “السيل الشمالي” يتطلب تعاون عدد من الدول.

Exit mobile version