30 صاروخا.. ميليشيا “ثأرالمهندس” تتبنى قصف “عين الأسد” والتحالف يتعهد بالمحاسبة

مرصد مينا – العراق

تعهد التحالف الدولي محاسبة المسؤولين عن استهداف قاعدة عين الأسد الأمريكية، غربي العراق،  إذ تعرضت القاعدة بحسب الجيش العراقي للقصف بـ 30 صاروخا اليوم الأربعاء، فيما تبنت الهجوم ميليشيا تطلق على نفسها اسم “لواء ثأر المهندس”.

وقال الجيش العراقي، الذي سارع بفرض طوق أمني على ناحية البغدادي التي انطلقت منها الصواريخ، إن الهجوم على قاعدة عين الأسد تم بـ 7 صواريخ، فيما رفعت الميليشيات المهاجمة العدد إلى 30 صاروخا.

التحالف الدولي ضد داعش من جهته أبلغ عن وقوع 3 إصابات من جراء القصف متعهدا بمحاسبة “المسؤولين عن الهجوم على عين الأسد بشكل كامل”، وقال إن “عملية التقييم مستمرة للضرر الذي لحق بالقاعدة”. وأشار التحالف إلى أنه رد على مصدر الصواريخ في ناحية البغدادي

ميليشيا “ثأر المهندس” قالت المجموعة في بيان عبر قناتها على تليغرام: “تمكن مجاهدونا من استهداف قاعدة عين الأسد التي يشغلها الاحتلال الأميركي في محافظة الأنبار عبر 30 صاروخا من جراد في تمام الساعة 12:33 وتم إصابة الأهداف بدقة عالية”.

وفي وقت سابق اليوم، حذرت المجموعة عبر تليغرام من عدم انتهاء “ثأر” قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس أحد قادة الحشد الشعبي العراقي واللذين قتلا في غارة جوية أميركية عند خروجهما من مطار بغداد الدولي في يناير 2020.

يشار أن القاعدة، التي تضم قوات أميركية، جرى استهدافها بـ 3 صواريخ يوم الاثنين الماضي دون وقوع إصابات، كما تعرضت في الـ20 من يونيو الماضي أيضاً لهجوم صاروخي، دون تسجيل خسائر تذكر.

Exit mobile version