fbpx

300 ألف طفل محروم من الدراسة في إدلب

كشفت منظمة أنقذو الطفولة “سايف ذي تشيلدرن”، الأربعاء، أن آلاف الأطفال في الشمال السوري محرمون من الالتحاق بالعام الدراسي الجديد بسبب العمليات العسكرية المستمرة هناك منذ أشهر، والتي تسببت بخروج معظم المدارس عن الخدمة.

المنظمة وفي بيان لها، أكدت أن نصف مدارس المنطقة وتحديداً في ريف إدلب باتت غير صالحة للعملية التعلمية، في وقت من المفترض أن يبدأ العام الدراسي خلال أيامٍ قليلة، مشيرة إلى أن 635 مدرسة فقط من أصل 1193 لا تزال في الخدمة، في حين أن 353 مدرسة تدمرت بالكامل و205 مدرسة أخرى تستخدم كملاجئ لإيواء الفارين من الحرب والنازحين.

وأضاف البيان “هناك 300 ألف طالب على الأقل لن يكونوا قادرين على الالتحاق بالمدرسة بشكلٍ كلي”، مشيرةً إلى أن إجمالي الطلاب في المنطقة بلغ 650 ألفاً، كما نقلت “سايف ذي تشيلدرن” عن “علي” وهو طفل في العاشرة من العمر، قوله “رأيت مدرستي مدمرة، وحزنت كثيراً”، مضيفاً: “أحب مدرستي، وأتمنى ألا تتعرض للقصف”.

وأأشارت مسؤولة الملف السوري في المنظمة “سونيا كوش” أن الأهالي طلبوا من الأساتذة إغلاق المدارس خشية من تعرضها لهجوم، مضيفة: “الكثير من الأطفال يتعاملون حالياً مع خسارتهم لمنازلهم، ولا يجدر بهم أن يواجهوا خوفاً آخر حول احتمال أن يخسروا حياتهم إذا حاولوا الدراسة”.

من جهة أخرى، ذكرت تقارير الأمم المتحدة، أن الحرب والعلميات العسكرية التي شهدتها مدينة إدلب وريفها الجنوبي أجبر أكثر من 400 ألف شخص على النزوح، مشيرة أن العدد الأكبر منهم لجأ معظمهم إلى المنطقة الحدودية مع تركيا في شمال إدلب، وقال ناشطون سوريون من مدينة إدلب، شمال سوريا: “إن قوات النظام السوري خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا قبل ثلاثة أيام”.

المصدر أكد أن النظام السوري استهدف بالصواريخ عدة مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية، لافتين أن الخروقات وقعت في كل من التمانعة وحيش وحاس وكفرجنة والركايا ومعرة حرمة بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، من جانبه أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان خرق قوات النظام للهدنة من خلال استهداف العديد من المناطق المشمولة باتفاق تخفيض التصعيد بموجب اتفاقات أستانة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى