fbpx

31 قتيلا في مظاهرات العراق

قتل 31 شخصاً خلال المظاهرات التي شهدتها عدة مد عراقية خلال اليومين الماضيين احتجاجاً على تردي الوضع المعيشي والفسادـ، بالإضافة إلى المطالبة برفع الوصاية الإيرانية المفروضة على العراق عبر ميليشياتها.

وفي تطورات الموقف الحكومي، قالت مصادر مطلعة إن رئيس الوزراء “عادل عبد المهدي” طالب بمنحه الوزراء صلاحية استكمال تشكيلته الوزارية وإجراء تعديلات وزارية بعيدا عن المحاصصة السياسية، مضيفاً: “نه لا يوجد “حل سحري” لمشكلات الحكم واستغلال السلطة المزمنة في العراق”.

إلى جانب ذلك، تعهد “عبد المهدي” بمحاولة إقرار قانون يمنح الأسر الفقيرة أجرا أساسيا، مضيفاً في هذا الإطار “لدينا مشروع سنقدمه إلى مجلس النواب خلال الفترة القصيرة لمنح راتب لكل عائلة لا تمتلك دخلا كافيا بحيث يوفر حدا أدنى للدخل يضمن لكل عائلة عراقية العيش بكرامة”.

وكانت وكالات أنباء عالمية نقلت عن قوات الشرطة إن متظاهرين يحملون البنادق أطلقوا النار على أفرادها في بلدة الرفاعي يوم أمس قرب مدينة الناصرية الجنوبية حيث قتل سبعة اشخاص ليل الأربعاء، وأصيب ما يقارب 50 شخصا من المدنيين بينهم خمسة من رجال الشرطة.

كما وقعت عدة انفجارات داخل المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، ويفصلها عن ساحة التحرير ما يسمى بـ “جسر الجمهورية”، والذي يشهد منذ عدة أيام استنفارا أمنيا مكثفاً من قبل قوات الأمن العراقي، وقوات مكافحة الشغب.

وكانت انطلقت الشرارة الأولى للمظاهرات الدامية في العراق يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة بغداد حينها سقط أول قتيل، بينما خرجت بعض المظاهرات في عدة محافظات بمختلف البلاد احتجاجا على انتشار البطالة والفساد وضعف الخدمات العامة.

تطورات محلية نتج عنها، وجود فوارق اجتماعية بحسب الامتيازات الطائفية والعشائرية، لكن الامتيازات التي حصل عليها المرتشون كانت أكثر بكثير من الميزتين السابقتين.

في حين قابلتها قوات الأمن بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع من أجل تفريق المتظاهرين، الذين رفعوا شعارات لإسقاط النظام العراقي، وضد حكومة طهران.

وتحاول الحكومة العراقية السيطرة على الوضع الذي سرعان ما تخطى العاصمة وانتشرت المظاهرات في مدن عراقية عدة، لذلك أعلنت الحكومة في بيان مساء أمس الأربعاء أكدت أنها بصدد إطلاق حوار وطني شامل.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى