مرصد مينا
قتل ما لا يقل عن 32 فلسطينياً في هجمات شنها الجيش الإسرائيلي في أنحاء متفرقة من قطاع غزة ليلة السبت، وفقا لما أفاد به مسعفون لوكالة “رويترز”. وقد وقع معظم القتلى في المناطق الشمالية للقطاع.
وأفادت إذاعة “الأقصى” الفلسطينية إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف تجمعاً من المدنيين في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس، أسفر عن مقتل 7 أشخاص.
وفي وقت لاحق، أفاد المركز الفلسطيني للإعلام بمقتل 5 فلسطينيين، بينهم 3 من موظفي منظمة “وورلد سنترال كيتشن”، إثر استهداف سيارة تابعة للمنظمة في خان يونس.
وكانت المنظمة قد استأنفت عملياتها في غزة في أبريل الماضي بعد أن تعرضت غارات إسرائيلية أسفرت عن مقتل 7 من موظفيها في مارس.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل منفذ هجوم 7 أكتوبر في غزة، الذي كان يُشتبه في عمله لصالح منظمة “وورلد سنترال كيتشن”، خلال هجوم على مركبة في غزة. من جانبها، لم تعلق المنظمة الإنسانية بعد على هذه المزاعم.
كما أضافت تقارير الدفاع المدني أن أحد مسؤوليها قُتل في هجمات على شمال غزة، ليصل إجمالي القتلى من العاملين في الدفاع المدني إلى 88 شخصاً منذ بداية الهجوم الإسرائيلي في أكتوبر.
وفي تصعيد مستمر منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، أكدت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الهجوم الإسرائيلي بلغت 44,382 قتيلًا، بينما تجاوز عدد المصابين 105,000.
وأوضحت الوزارة أيضاً أن عدد القتلى في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة ارتفع إلى 19 شخصاً، فيما أصيب 72 آخرين.
وأشارت إلى أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الأماكن التي لا يمكن الوصول إليها بسبب الدمار، مما يزيد من تعقيد جهود فرق الإنقاذ والإسعاف.
جدير بالذكر أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تأتي في وقت تشهد فيه غزة أوضاعاً إنسانية مأساوية في ظل تصاعد العنف والتدمير، ما يزيد من معاناة المدنيين الذين أصبحوا عاجزين عن الوصول إلى المساعدات الإنسانية وسط الحصار المستمر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما تؤكده العديد من المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية.
