fbpx

مصر تُلمِح إلى معارضتها لاتفاق روسيا وتركيا حول إدلب

ألمحت مصر بمعارضتها لـ”اتفاق إدلب” الذي تم بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، أمس السبت، في بيانٍ لها: “إن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، حذّر من مخاطر منح العناصر الإرهابية أية ممرات آمنة تمكنهم من مغادرة إدلب إلى مناطق ودول أخرى بالمنطقة”.
وأوضح البيان أن تحذير الوزير “شكري” جاء خلال لقائه مبعوث الامم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بمقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك.
ولم يعلق وزير خارجية مصر أو بيان الوزارة بشكلٍ صريح على الاتفاق “الروسي – التركي” حول إدلب، إلا أن التحذير اعتبره مراقبون بمثابة معارضة مصرية “غير صريحة”.
وبحسب المراقبين، فإن مصر لا تستطيع معارضة الاتفاق بشكلٍ صريح، نظرًا للعلاقة المتينة التي تربط القاهرة بموسكو، إلا أنها ترغب في محاولة إفشاله بسبب دعمها لنظام بشار الأسد، وكذلك إفشال الجهود الدبلوماسية التركية.
وكان أردوغان وبوتين اتفقا في الـ17 من الشهر الجاري، على إنشاء منطقة عازلة بإدلب على طول خطوط الاشتباك بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، ونزع السلاح الثقيل والمتوسط منها، وستكون المنطقة بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف القوات التركية والروسية.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى