أعلنت ما تسمى “الإدارة الذاتية” التابعة لميليشيا “قسد”، اليوم الخميس، البدء بحملة اعتقال واسعة بداعي سوق الشبان إلى “التجنيد الإجباري” في محافظة الرقة شمال شرق سوريا.
وأشارت إلى أن الشبان الذين يتوجب عليهم الالتحاق بصفوف الميليشيا ما بين مواليد 1986 و2001.
وجاء هذا الإعلان في كتاب صدر عن “الإدارة الذاتية”، ووجه إلى هيئة الدفاع والحماية الذاتية؛ أكّدت خلاله أن سوق المكلفين مسؤولية الأمن الداخلي بالدرجة الأولى.
كما كلفت “الإدارة” قوى الأمن الداخلي بتحديد نقطة لتجميع المكلفين ليتم بعدها نقله إلى الجهات المعنية، وتسليمه بموجب وصل تسليم واستلام.
كذلك اوضحت في كتابها أن جميع المهمات لاغية ولا يتم إعفاء أي شاب إلا بموجب دفتر خدمة “واجب الدفاع الذاتي” والمهمات الخاصة بقوات “HAT” المعنية بإجازات الدفاع الذاتي.
ويأتي هذا القرار بعد أيام من إعلان ميليشيا “قسد” فرض رسوم مالية كبيرة على الشبان السوريين الذين فروا من مناطق سيطرتها، كشرط للإعفاء ” التجنيد الاجباري” في صفوفها.
وحددت “قسد” مبلغ 6 آلاف دولار أمريكي، كبدل نقدي للمهجرين والمغتربين المكلفين بـ”التجنيد الإجباري” كشرط أساسي للعودة، أو إتمام خدمتهم العسكرية.
وتسيطر “قسد” على نحو ثلث مساحة سوريا بشمال شرق البلاد في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي