"الحكومة المؤقتة" تدين اعتقال الجيش اللبناني للاجئين سوريين

أدانت “الحكومة السورية المؤقتة” في بيان لها، الخميس، حملة المداهمات والاعتقالات التي نفذها الجيش اللبناني امس، داخل مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال شرق لبنان.

وجاء في البيان “إن الجيش اللبناني أقدم على ضرب طوق على عشرات المخيمات، واعتقل أكثر من 300 لاجئ سوري معظمهم من الشباب، وهذه الممارسات منافية لكل الأعراف الإنسانية والدولية، وقوانين حقوق الإنسان وحقوق اللاجئين، إذ يهدف إلى إجبار اللاجئين على العودة القسرية إلى سوريا”.

وحذرت “الحكومة المؤقتة” من المصير المجهول الذي ينتظر اللاجئين العائدين إلى سوريا، مشيرة إلى أن “اللاجئين الذين يجبرون على العودة، ينتظر الكثير منهم مصير مجهول، وهو ما حصل بالفعل مع الكثير ممن عادوا إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام سابقًا”.

وعبرت “الحكومة المؤقتة” في بيانها عن قلقها الشديد على مصير اللاجئين المعتقلين، وطالبت الحكومة اللبنانية بالوقوف أمام مسؤولياتها في حماية اللاجئين المقيمين على أراضيها، وعدم التعرض لهم وضمان حقوقهم التي كفلتها القوانين الدولية، وحثت المؤسسات الدولية والأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين القيام بواجبها في حماية اللاجئين السوريين.

وكان وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين، معين المرعبي، قد كشف في حديثٍ لوكالة “أسوشيتد برس” يوم الثلاثاء الفائت، عن مقتل 20 لاجئا سورياً منذ أن بدأوا في العودة من لبنان في الشهر الماضي، مؤكدا بأن انتهاكات النظام تبطئ من عودة اللاجئين السوريين لبلادهم

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

Exit mobile version