دعت منظمة العفو الدولية، في بيان لها، أمس الاربعاء، السلطات الإيرانية إلى إجراء تحقيق “فوري ومؤثر ومحايد ومستقل وشفاف”، حول مقتل الناشط رضا محمد علي داخل معتقله.
ويأتي بيان العفو الدولية بعد أيام على إعلان وفاة الناشط “محمد علي” البالغ من العمر 21 عاما ، في سجن فشافويه بطهران والمعتقل منذ احتجاجات العام الماضي.
واعتبرت المنظمة نبأً وفاة محمد علي “صادمًا”، مطالبة بإجراء تحقيق فوري ومستقل في هذا الشأن.
من جهة ثانية، ذكرت وكالة الطلبة الإيرانية (إيسنا)، نقلا عن الادعاء العام في طهران أنه تم إصدار لوائح اتهام اثنين من السجناء بقتله، حيث اتهم أحدهما “بالقتل المتعمد”، والثاني بـ”المساعدة في القتل المتعمد”، وتم رفع القضية إلى المحكمة الجنائية رقم واحد.
وكان الناشط قد أضرب عن الطعام في شهر آذار/مارس الماضي، لنحو شهر، مطالبًا بـ”نقله إلى سجن آخر”، احتجاجًا على الوضع المأساوي في سجن فشافويه.
وتقول مصادر إعلامية إيرانية، أن القتيل تعرض لإصابات بالغة، الاثنين الماضي، في أعقاب اعتداء من قبل سجينين جنائيين عليه بالسكاكين، وقبل أن ينتقل إلى المستشفى كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة.
يذكر أن علي رضا شير محمد علي، هو أحد سجناء احتجاجات 2018، وحكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات، بتهمة “إهانة المقدسات، وإهانة مؤسس ومرشد الثورة ، والدعاية ضد النظام” في إيران.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي