fbpx

"القروي" يعترف بالهزيمة.. ويرفض تهنئة "قيس سعيد"

أكد المرشح للانتخابات الرئاسية في تونس نبيل القروي، الاثنين، أن نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها منافسه “قيس سيعد”، وفقاً لاستطلاعات الرأي، التي أجرتها مؤسسات مهتمة بهذا الشأن “كانت متوقعة”، رافضاً تهنئة منافسه “قيس سعيد”، وأنه سيقوم بذلك بعد الإعلان الرسمي للنتائج.

وقال القروي: “نتيجة الانتخابات الرئاسية جاءت على هذا النحو، نظراً لانعدام تكافؤ الفرص”، على اعتبار أنه كان موجوداً في السجن منذ آواخر شهر أغسطس الماضي، بتهم تتعلق بالتهرب الضريبي وتبييض الأموال.

المرشح القروي، وخلال تصريحاته التي أدلى بها للصحافيين، أشار إلى أن سجنه، حرمه من القيام بالحملة الانتخابية كما يجب، ولم تطلق السلطات التونسية سراحه إلا قبل انطلاق الجولة الثانية ببضعة أيام.

ولم يتقدم القروي، بالتهئنة لمنافسه “قيس سعيد”، مشيراً إلى أنه سيفعل ذلك بعد الإعلان الرسمي عن النتائج، والذي من المفترض أن يكون اليوم، بحسب تصريحات رسمية للهيئة العليا للانتخابات.

وختم القروي تصريحه، بالتعهد بأن يعمل حزب “قلب تونس” الذي يقوده، على مكافحة الفقر “وهو البرنامج الذي طرحه خلال حملته الانتخابية”، لافتاً إلى أنه سيدعم أي حزب حاكم يدعم هذا التوجه.

وكانت استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة “سيغما كونساي”، حول النتائج التقريبية للدور الثاني للانتخابات الرئاسية، أظهر تفوّق المترشّح “قيس سعيد” على منافسه “نبيل القروي” بحصوله على نسبة 76.9 بالمائة من الأصوات، فيما حصل منافسه ” القروي” على نسبة 23.1 بالمائة من أصوات الناخبين.

وبحسب استطلاع آخر للرأي أجرته مؤسسة “أمرود”، أظهر تقدم المرشّح “قيس سعيد” بحصوله على نسبة 72.3 % من الأصوات، في حين حصل منافسه “نبيل القروي” على 27.47 بالمائة من الأصوات.

في حين، نزلت جموع حاشدة من الشعب التونسي إلى الشوارع، و تجمعوا في شارع “الحبيب بورقيبة” في العاصمة تونس، ومناطق أخرى من البلاد، للاحتفال بفوز المرشح “قيس سعيد” بعد الإعلان عن النتائج الأولية، لدى الخروج من مراكز الاقتراع لمؤسسة أمرود.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى