أزاح مؤسس شركة مايكروسوفت، “بيل غيتس”، منافسه “جيف بيزوس”، مؤسس شركة أمازون، عن عرش أغنى أغنياء العالم، بعد أن بلغت قيمة ثروته 110 مليارات دولار، حسب وكالة بلومبرغ.
أشار موقع بزنس إنسايدر إلى أن رجوع “غيتس” إلى المركز الأول، يعود بشكل جزئي إلى صفقة الـ 10 مليارات دولار التي فازت بها مايكروسوفت لتخزين بيانات وزارة الدفاع الأمريكية، ما ساهم في زيادة أسهمها، في وقت تراجعت أسهم أمازون التي كانت تنافس على الصفقة، بنسبة 2 بالمئة.
وكان “غيتس” وصل إلى المركز الأول لوقت قصير الشهر الماضي، بعد أن أعلنت أمازون، أن أرباحها الفصلية هبطت بنسبة 28 بالمئة، مقارنة بالعام السابق، لكنه عاد وخسر مركزه سريعا لصالح “بيزوس” آنذاك.
وارتفعت أسهم مايكروسوفت هذا العام بقيمة 48 بالمئة، ما زاد قيمة الأسهم التي يمتلكها “غيتس” في شركة البرمجيات العملاقة.
يذكر أن “بيزوس” الذي تخلى هذا العام عن جزء من أسهمه في أمازون لزوجته، وفقا لصفقة الطلاق بينهما، أصبح الآن في المركز الثاني بثروة تبلغ قيمتها 108.7 مليار دولار أمريكي.
“بيل غيتس”
اسمه “وليام هنري غيتس الثالث”، المشهور “باسم بيل غيتس”، وهو رجل أعمال ومبرمج أمريكي، أسس عام 1975 شركة مايكروسوفت مع “بول” آلان وقد صنع ثروته بنفسه، ويملك أكبر نصيب فردي من أسهمها المقدر بتسعة بالمئة من الأسهم المطروح.
ولادة مايكروسوفت
في منتصف عام 1975م، وبعد النجاح الباهر الذي حققه كل من “بيل غيتس وبول آلان” مع شركة ميتس، قرر الاثنان إنشاء شراكة خاصة بينهما، لتطوير البرامج، أسمياها شركة “Micro-Soft” وتشكل هذا الاسم من الكلمتين “Microcomputer” و”Software”.
حيث امتلك بيل غايتس نسبة 60% من حجم الشركة بينما حصل بول آلان على ال40% الباقية.
صدرت شركة مايكروسوفت خلال ثلاثين عاماً العديد من البرامج الإبداعية، التي انتشرت في جميع أنحاء العالم ونالت إعجاب ملايين المستخدمين.
ولعل أول ما يتبادر للأذهان عند ذكر اسم شركة مايكروسوفت حزمة البرامج المكتبية أوفيس التي أصدرت لأول مرة في العام 1989م، وتضم مجموعة من التطبيقات الشهيرة مثل: برنامج وورد وإكسل وباوربوينت وغيرها.
وفي محاولة منها للمشاركة بثورة الإنترنت التي اكتسحت العالم أصدرت مايكروسوفت برنامج متصفح الإنترنت الشهير إكسبلورر في 1994، والذي يستخدمه حالياً حوالي 80% من مستخدمي شبكة الإنترنت حول العالم.
كذلك أصدرت بعض التطبيقات الأساسية مثل: ActiveX وميكروسوفت إس كيو إل سيرفر ومحرك البحث الشهير إم إس إن، ثم قامت مايكروسوفت بإعادة تصميم للمحرك وأطلقته تحت الاسم التجاري بينغ وبحملة تسويقية ضخمة تقدر بـ100 مليون دولار أمريكي.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريفيا الإعلامي