"جبران باسيل" يحطم الأرقام القياسية كأكثر وزير نالته "شتائم" اللبنانيين!

سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، من وزير الخارجية “جبران باسيل”، معتبرين أنه يستحق الدخول في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية كأثر وزير طالته الشتائم بيوم واحد خلال المظاهرات التي تشهدها لبنان حالياً، وربما أصبح في مقدمة المسؤوليين الذين طالتهم الشتائم على مستوى العالم.

وتعرض صهر الرئيس اللبناني “ميشيل عون”، ورئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية “جبران باسيل”، لكيل من الشتائم خلال الأيام الماضية، التي شهدت فيها لبنان مظاهرات حاشدة تطالب برحيل السلطة السياسية، وتشكيل حكومة إنقاذ مستقلة ومتخصصة ومصغرة، من خارج المنظومة الحاكمة ذات صلاحيات استثنائية، بحسب بيان للمتظاهرين.

وتقدم أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بالتهئنة لـ باسيل” لحصوله على أكبر عدد من الشتائم بيوم واحد قائلاً: “مبروك لجبران باسيل دخوله كتاب غينيس لفئة أكثر وزير تمّ شتمه في يوم واحد، وعقبال جوائز أخرى”.

الهجوم على “باسيل” لم يقتصر فقط على المتظاهرين، وإنما تعرض لانتقاد وهجوم مباشر من قبل سياسيين ورؤساء أحزاب، حيث وصف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي “وليد جنبلاط” الوزير “باسيل” بأنه “رمز الاستبداد”، مضيفاً: “بعض الوزراء ومنهم جبران باسيل يجب أن يتنحّوا ولا يمكننا البقاء معهم في الحكومة”.

وقال جنبلاط: “على حزب الله أن يتفهّم غضب الشارع، لأن هذا الغضب لا يفرّق بين أحد، وتغطية حزب الله على رمز الاستبداد الحكومي “جبران باسيل” يجب أن تتغيّر”، مطالباً حزب الله بوقف دعمه لباسيل”.

من جانبه قال الوزير السابق “سليمان فرنجية”: “الرئيس عون مُطالب بأن يتصرف بأقصى سرعة ممكنة قبل أن تنفجر الأزمة بين يديه، وإذا أراد عون أن ينقذ الجزء الثاني من ولايته، ربما سيكون مضطراً إلى أن يضحي بجبران باسيل، لناحية ضبطه وتحجيم دوره ونفوذه في شؤون الحكم”.

وأضاف رئيس “تيار المردة”: “فريق العهد ينال صفرا على عشرة في مجال إدارة الدولة، بينما ينال عشرة على عشرة في مجال العرقلة”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version